مقالات وكتابات


الخميس - 14 ديسمبر 2017 - الساعة 09:11 م

كُتب بواسطة : محمد الحسني - ارشيف الكاتب


كان المفروض على الجنوبين بعد تحرير عدن وبعد ان مكنهم الرئيس هادي من مفاصل السلطة في المناطق المحرره ان يلتفوا خلف الرئيس هادي بقوة ويظلوا قريبين منه فيقوموا بتشكيل قوة عسكرية نظامية تدين بولائها لولي الأمر والوطن وهنا سيكونوا قوة شرعية تتبع الرئيس الشرعي وتعزز مكان الجنوبيين في اي مفاوضات سياسية ،

الخطوة الثانية تقوم القيادات الجنوبية التي تقود الجيش بوضع شروطها التي لأجلها ستقاتل العدو وبما اننا ندين بالولاء لولي الأمر ومطلبنا انصاف الجنوب سنجعل الرئيس هادي هو المفاوض والضامن لنا ولن ندخل بأي حرب الا بمعرفة مالنا وماعلينا وهنا سنكون حلفاء لدول التحالف من منطلق الشراكة وقوة شرعية يحسب لها الف حساب ،

ماذكرته اعلاه امر بديهي كان لابد من القيام به لكن للأسف هناك اطراف محلية ودولية تعمل لحساب الشمال وهي تعلم علم اليقين ان قوة الجنوبين تكمن بتحالفهم مع الرئيس الشرعي الجنوبي لذلك عملوا على توسيع الهوه بين ابناء الجنوب والرئيس هادي ليتسنئ لهم تشتيت الجنوبيين وتمزيقهم واضعافهم وبدل من ان يكونوا شركاء سيجعلونهم اتباع لا قيمة لهم .

مازالت الفرصة سانحة لتعديل مواقفنا واعادة حساباتنا فهل نتعض من الاحداث التي شهدناها خلال الاعوام الفائتة ام سنستمر في سذاجتنا ونخسر كل شي ... الله يعين

#أبوصمود