مقالات وكتابات


الإثنين - 27 مايو 2019 - الساعة 03:58 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


في الحلقة عشرين من مسلسل ورور بقناة السعيدة شاهدنا الكم الهائل من التطبيل و البرع و الرقص لشيخ الجديد #ورور أنور الوردان الذي كان ضعيفا ويراه أهل قريته بالشخص الهزيل و يصفونه بالمجنون و الذي دائما لا ينشغل إلا بحماره و التكلم معه , فيما كان أهل القرية مع الشيخ دعاس و يمدحون فيه و لا يرون أحد في طريقة في غمضه عين تحولت الأمور و عادوا يطبلون و يرقصون و يشيلون بالشيلات و اسمعوه نغمات رنانة و نسوا أن في شيخ اسمه دعاس كان بينهم وتركوه يواجه مصيرة بالمستشفيات و انشغلوا بالحاكم القادم , هذا الحلقة حقيقتا نقلت واقع الشمال الذي ترك عفاش في ليله و ضحاها و صفقوا لسيد الحوثي و طبلوا و رقصوا و نسوا عفاش الذي كان من شأنه يملؤن السبعين و يطلبون له و تركوه يواجه مصيرة وحده حتى مات و لا زال في الثلاجة لم يدفن فيما من صفق له بالأمس مشغولون بالبديل.