الأحد - 26 مايو 2019 - الساعة 03:25 ص
نتناول في هذه الحلقة ال21 من حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية القائد العسكري المخضرم الشهيد البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة رحمة الله عليه الذي استشهد فجر يوم الأحد الموافق الثالث من فبراير الماضي متاثرأ بجراحة الذي أصيب بها صباح يوم الخميس ال10من يناير الماضيمن الطائرة المسيرة التي فجرتها مليشيات الانقلاب الحوثية في حفل تدشين العام التدريبي بمنصة قاعدة العند وباستشهاد هذه الهامة العسكرية الوطنية السامقة في مرحلة فاصلة منيت مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة بخسارة كبيرة لن تعوض على المدى القريب .فقد كان الشهيد يمثل الرأس القيادي لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة الأول والوحيد في عاصمة البلد السياسية المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة الذي يلم القيادات والضباط ويتابع سير العمليات العسكرية في جبهات القتال ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية وتحمل المسؤولية في ظرف استثنائي عصيب بكل جدارة ووجة التحديات بشجاعة وجساره وثبات. عمل الرجل بروح وطنية وبذل عصارة جهده في إعادة ترتيب الوحدات العسكرية وتأهيل وترميم المعسكرات والمستشفيات وأشرف على تدريب وتنظيم المجندين الجدد وإعادة افتتاح الكلية العسكرية وصمد صمود الأبطال وصبر على الأوضاع وقطع شوطأ كبيرأ في انتشال الواقع العسكري المدمر. نعم لقد ترق الشهيد فراق كبير كما اشرناء سلفا. ومنذ رحيلة صارت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في العاصمة المؤقتة عدن بدون رأس يمثلها وهمزة الوصل مع قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لاطلاعة بتطورات الأوضاع العسكرية الميدانية. وشخصيأ لازلت مستقربأ أن تمر إلى الآن أربعة أشهر لم يصدر قرار تعيين نائب لرئيس هيئة الأركان العامة أي منذ استشهاد عطر الذكر اللواء الزنداني طيب الله ثراه لم يعين البديل وتسائل منتسبي الجيش هل عجزت القيادة في إيجاد الخلف فهذا الأمر مستبعد تمامأ فهناك كفاءات عسكرية كبيرة.
.إن الشهيد صالح الزنداني يعتبر من أفضل الضباط والقادة الذي تميزت حياتة العسكرية بالعطاء والإخلاص والنزاهة والحضور الوطني المشرف ويصفة الكثير من الرموز العسكرية بالافضل في إدارة وقيادة العمليات العسكرية الحربية ونجح في ملأ هذا الموقع بعد تعيينة رئيسأ لهيئة العمليات العسكرية المشتركة واعاد بناء العمليات من الصفر قبل أن يصعد إلى نائب رئيس هيئة الأركان العامة خلفأ لشهيد الوطن البطل اللواء الركن احمد سيف اليافعي واستطاع أن يقدم النموذج في تحمل المسؤولية حتى لحظة استشهادة. تميز الشهيد بالتواضع والبساطة والأخلاق العالية ولايعرف الغرور والتعالي على الآخرين ولايباهي في منصبه الرفيع .حفلت السيرة العطرة لشهيد الزنداني بالعطاء والجهد وتدرج في الرتب والمناصب والمؤهلات العسكرية المختلفة طوال زها أربعة عقود ونيف من الزمن فهوا خريج الأكاديمية العسكرية بشهادة الماجستير في العلوم العسكرية في الاتحاد السوفيتي وقبلها كان من الطلائع الأولى في تأسيس جيش دولة الجنوب انذاك وهوا خريج الدفعة الثانية من الكلية العسكرية ومن الرعيل الأول للقيادات العسكرية التي أخذت على عاتقها إعادة بناء ذلك الجيش العقائدي القوي المهاب خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الفارط ومن زملائه في الدفعة سالم قطن وفضل حسن وصالح علي حسن وعلي قاسم طالب وناصر عبدالرب وقاسم حسين الغزالي وبدر صالح السنيدي ومحمد علي الجحافي وناصر حويدر وسالم باشاذي وراشد عليب ومحمد حسين قاسم الجمل وناصر النوبة وثابت صلاح عبيد وصالح محمد السنيدي وأحمد جابر عثمان وفضل العنشلي وصالح منصور وصالح علي ناصر وعوض صالح السنيدي وآخرين من قادتنا الصناديد الذين صنعوا تاريخهم ومجدهم بأنفسهم وعرقهم وبطولاتهم وتضحياتهم الخالدة.
.وفي المرحلة الأخيرة اوبالاصح سنوات الحرب التي مازالت مستعرة مع الحوثيين في عامها الخامس عمل شهيدالوطن البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني مع نخبة من طبقة القيادات العسكرية البارزة وعلى رأسهم علي ناصر هادي وأحمد سيف اليافعي وجعفر محمد سعد وعبدالقادر العمودي وسيف البقري وفضل حسن وعبدالله يحي جابر وصالح علي حسن وعباس مسعد الجحافي وناصر بارويس وأحمد البصر سالم وعلي الكود وأحمد تركي ود.صالح محمد حسن وعبدالله عبدربه وخضر مزمبر وجغمان الجنيدي وناصر عبدالرب وثابت جواس وفضل طهشة وعبدالغني الصبيحي ومحمود صائل ود. محمد عمر الجفري وسند الرهوه وإبراهيم حيدان وعبدالله الصبيحي وفضل السيد ومحسن العمود وسامي الردفاني وعلي دهيس وعبدالله سالم النخعي وأحمد الحيدري وعبداللطيف سبيع الصبيحي وعلي محمد القملي وأحمد الحربي ومحمد الردفاني وعلي منصور أحمد الوليدي وعبدالكريم الزومحي وشمس الدين البكيلي وفضل غرامة وفضل مشهور وقائد هيثم وناصر احمد الجعيملاني وناصر النوبة والحمزة الجعدني وسعد راجح سعد وعبدالله أحمد الجحافي وأحمد سالم المرزوقي وعبداللطيف علي عبدالله وعبدالكريم قاسم الحالمي وصالح المنصب وغيرهم من القادة الذين كانوا ومازالوا حاضرين في المشهد العسكري الراهن. سلام عليك يا ابا محمد يوم ولدت وسلام عليك يوم ترجلت عن دنيانا الفانية إلى دار البقاء الأبدي شهيدأ مقبلأ غير مدبرأ وسلام عليك يوم تبعث حيأ وإلى هنأ نكتفي بهذا القدر من الحلقة 2من حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير وخواتم مباركة وكل عام وانتم بالف خير
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )