مقالات وكتابات


الجمعة - 24 مايو 2019 - الساعة 10:23 م

كُتب بواسطة : جلال السويسي - ارشيف الكاتب



إن ماتعرض له قائد مسيرة التنمية والبناء بمحافظة لحج قائد لواء 17مشأة محافظ المحافظة اللواء ركن /أحمد عبدالله تركي ماهي إلأ عبارة عن أنحطاط أخلاقي لاتعبر إلأ عن شخصية اولئك الكتاب.

وإلأ من منا نحن ابناء لحج لم يشهد لهذا القائد المغوار ماتحقق في هذه المحافظة من تحسن ملحوظ في أغلب الخدمات منها الصحية والتربوية وكذلك الأجتماعية من خلال ما يتحصل عليه بعض السكان من دعم مجتمعي من قبل المنظمات التي توافدت على المحافظة بعد شعورها بأن المحافظة تعيش في وضع الاستقرار الأمني منذ تولي زمام الأمور هذا البطل اللواء التركي..

اللواء التركي لم يكن يوما يتجاهل أو يتغافل عن شكوى أو قضية ما بل عمل جاهدا في سبيل تصحيح العديد من المرافق الحكومية وذلك بهدف خدمة ابناء المحافظة ومع هذا لم يسلم من تلك الأقلام المأجورة والتي تكني نفسها باسماء وهمية لعدم مصداقية ما يكتبوه.

اللواء التركي لم يصل لكرسي المحافظة بطلب ولابوساطة ولم يكن يوما يحلم بذلك ولكن قدم جل التضحيات النضالية تحمل العوز والعطش والجوع في العديد من المواقع والجبهات القتالية فردا وقائدا وحقق أنتصارات مالم يحققها غيره ضد تلك الميليشات الغاصبة أنتصر بجبهة عمران ومشهور والجحار والعند وذوباب والوازعية وبما حققه من أنتصارات وماحضي به من مواقف بطولية نآل ثقة القيادة السياسية وتم تعينه محافظا للحج والتي أعتبرها العديد من المثقفين والكوادر الوطنية بالمحافظة خطوة مباركة للمحافظة وابناءها وكما توقعوا اولئك الكوادر بإنها خطوة مباركة فعلا وخلال فترة وجيزة عاد للحج هيبتها من خلال وقوفه وبقوة مع مدير الأمن لأستباب الأمن مع وجود بعض الأخفاقات ولكنها لم تكن كألفترة الماضية بل أستقرت لحج أمنيا..

التركي ذو الشخصية الكارزمية لايحتاج لنا أن نعدد خصاله ولكن أعماله شاهدة للعيان أستطاع من تصحيح اوضاع صندوق النظاقة وكذلك الضرائب مما ظهر على موارد لحج تحسن كبير في الإيراد المشترك والمحلي للعام الماضي..
عمل جاهدا لتصحيح أوضاع الأراضي من خلال تشكيله للعديد من اللجان على مستوى المحافظة وكذلك المديريات للوقوف أمام الشكاوي والتظلمات وبأشراف مباشر منه.

والقاريء لتلك الحملة الظالمة التي تعرض لها القائد بطل لحج ومحافظها وقائد ربآن سفينة التنمية اللواء التركي يستغرب كيف يتجراء هؤلاء الكتاب وينسبوا تلك العبارات على من لاتتحمل لحج غيابة لفنرة وجيزة ونسيء كيف كانت لحج عندما كان التركي في مشافي المانيا لتلقي العلاج على أثر أصابته في الحفل التدريبي بقاعدة العند بمعية مجموعة من قيادة القوات المسلحة الذين تم أستهدافهم بالطائرة المسيرة.
لقد كانت لحج أشبة بقرية ظلت العديد من القضايا عالقة إلى أن وصل المحافظة..

أما بالنسبة لماتشهده الكهرباء من أنقطاعات فهذا يفترض من جميع السكان مشاركة قيادة المحافظة في وضع الحلول والتي باستطاعتهم أن يقدموها فمثلا هناك العشرات بل المئات من المنازل الحديثة تم توصيل التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية وعشوائية مما جعل مؤسسة الكهرباء تواجة هذا العبء لوحدها يفترض هؤلاء الكتاب أن يكتبوا عنها بدل التشهير والأساءه للأشخاص.
بالرغم من عدم اعفاء قيادة المحافظة من تحمل مسؤوليتها تجاه ذلك ولكن ينبغي أن نكتب ما يعالج المشكلة وليس الأساءة للأشخاص .

فشخص المحافظ وحسب معرفتنا به فهو جدير بالمسؤولية ولن يتفانى أو يتخاذل ولايمكن أن يتجاهل إي شكوى أو مظلمة من أحد.

لم يكن مناطقيا كما يتوهم البعض المحافظ التركي واجب على كل ابناء المحافظة أن تآزره لأصلاح وضع المحافظة..
ومن رآئي وإن لم أجزم فيه يفترض على كل من شن تلك الحملة الإعلامية الظالمة أن يقدم أعتذارا رسميا لهذا الرجل العظيم أو يقدم شكوى للمحافظ بما يريد وما عنده من مظلمة إن لم يكن شاقي بتخزينة أو مبلغا من المال...
وأذكر كل من كتب واساء لشخص المحافظ بآت غرضه واضح ولاداعي للتخفي التركي غني عن التعريف لحج لن تستغني عنه لأنه نقلها من أوضاع مآساوية إلى وضع أنسب لها مما كانت فيه ولن تستطيعوا توقيف عجلة التنمية مهما بلغتوا من الشتم والقذف فالتركي أشبة بجبل لاتهزه عبارات سخفاء مرضى النفوس ذو الدفع المسبق..لحج تنتصر والخزي لأصحاب المصالح الضيقة....


كتبه الإعلامي جلال السويسي