مقالات وكتابات


الخميس - 23 مايو 2019 - الساعة 04:54 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



في هذه الحلقة من حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية نتحدث عن الشخصية الوطنية والسياسية والقبلية والعسكرية والامنية اللواء الركن عبدالله يحي جابر القطيبي الردفاني وكيل وزارة الداخلية لقطاع البشرية والمالية.القادم من المديرية الأبية الباسلة التي انطلقت منها الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر المجيدة ضد الوجود الاستعماري البريطاني إلى رحاب الجندية في المؤسسة العسكرية الدفاعية القوات المسلحة لدولة الجنوب انذاك وفي هذه القلعة الدفاعية تربي وترعرع ابن ردفان الشامخة عبدالله يحي جابر في مشوار نضالي طويل وتدرج في الرتب والمناصب والمؤهلات العسكرية المختلفة طوال زها أربعة عقود ونيف من الزمن لينتقل ويرسى بة قطار العمل في وزارة الداخلية. شخيصأ تعرفت على هذا الرجل الجسور المحترم قبل أكثر من ربع قرن أي مطلع تسعينيات القرن الماضي وتطورت علاقتي به عندما عين العام 94م مدير الأمن العام لمحافظة لحج كنت ازورة إلى مكتبة في مقر إدارة الأمن بعاصمة لحج الحوطة المحروسة بالله كصحافي ويستقبلني بروح المسؤول الواعي ويحيطني بكثير من الاهتمام وذهب للمقيل في خور مكسر عدن. لتمر الأيام ويصدر قرار تعيينة مديرأ للإدارة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بوزارة الداخلية بصنعاء ولم تنقطع زياراتي ولقاتي فيه بين الحين والآخر لتأتي تراجيديا الأحداث المتسارعة التي عصفت بالبلاد والعباد أو بالأصح الحرب التي فجرتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران في مارس العام 2015م لينتقل القائد المناضل المعروف اللواء الركن عبدالله يحي جابر إلى المكان والزمان والموقف الذي يليق بتاريخة ومكانته وسمعته وأسرته وقبيلتة القطيبية الردفانية الأصيلة الضاربة جذورها في أعماق الأرض والتاريخ والجغرافيا اليمنية ويعلن انحيازة وولأة المطلق الى صف قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير عبدربه منصور هادي وإلى الأرض التي انجبتة الجنوب ووقف في عدن في أحلك الظروف وفي وجه الحصار التي فرضتة آلية الحرب والموت الحوثية .وقف القائد جابر مع المقاومة ومع قلة قليلة من القادة العسكريين صمدوا بينما لاذ البقية بالفرار إلى خارج البلاد وإلى مناطق الريف وآخرون اختفوا في منازلهم اذعنوا من ألوهلة الأولى. وفي تلك الظروف في عدن المحاصرة لم يكن اللواء جابر في معزل عن المعاناة ونزيف الدم بل ذهب مع الرجال الأبطال الذين تقدموا صفوف المقاتلين أمثال علي ناصر هادي وأحمد سيف اليافعي ونائف البكري وفضل حسن وجعفر محمد سعد وعبدالقادر العمودي وسيف البقري ومحمد مساعد وأحمد يحي جابر وعبدربه المحولي وطه علوان وعلي حسن الأغبري وشمس الدين البكيلي ومحمد راجح لبوزة وعباس مسعد الجحافي وناصر بارويس وآخرين للقتال وتشكيل مجلس عسكري وكلف بقيادة العمليات وادى واجبه الوطني المقدس وفي ألعام 2016 صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيينة وكيلأ لوزارة الداخلية لقطاع البشرية والمالية. ويشهد الجميع بتميز اللواء الركن عبدالله يحي جابر بالأخلاق والتواضع الجم والقدرات القيادية واستطاع خلال فترة وجيزة أن يلعب دورأ كبيرأ في إعادة تنظيم وترتيب أوضاع الوزارة مع الوزيران السابق اللواء حسين عرب والحالي المهندس أحمد المسيري باعتارة أحد اركانات وزارة الداخلية وزاد انه يتولى أهم القطاعات فيها. الجدير ذكره أن اللواء الركن عبدالله يحي جابر هو الشقيق الأصغر للمناضل الوطني الكبير والقائد العسكري المخضرم اللواء محمد يحي جابر أقدم قائد لواء عسكري في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن الرعيل الأول لمناضلي ثورتي 14اكتوبر و26سبتمر ومن أشرف وانزة رجالات هذه البلد الصناديد وايضأ الشقيق الأكبر لقائد جبهة بئر أحمد العميد الركن احمد يحي جابر رئيس أركان اللواء الرابع حماية منشآت سابقأ الذي ازيح من وظيفتة دون أية مبررات وهوا جدير بقائد لواء وليس أركان ولم يكن من البشمرجة الجدد لصوص اوسارقي الانتصارات بل كان قائد جبهة وجاء من قلب المؤسسة العسكرية بمواهلاتة الأكاديمية العسكرية الرفيعة من مصنع الرجل القادة الكلية العسكرية في مطلع ثمنينيات القرن الماضي إلى الأكاديمية العسكرية وكلية القادة والأركان. لكن نحن في زمن اقتصاب المناصب وكراسي الشرفاء ولنا حديث عن مثل هذه الحالات في تناولات قادمة .وقبل الختام لهذه الحلقة أتوجه بالتحية كل التحية مع تعظيم سلام مربع إلى القائد البطل اللواء الركن عبدالله يحي جابر القطيبي الردفاني وكيل وزارة الداخلية والتحية الحارة إلى كل القادة الأبطال الذين صنعوا تاريخهم بأنفسهم بادوارهم ونضالهم وبطولاتهم وتضحياتهم وهم كثر سنتناولهم بالاسم لاحقا. والى هنأ اكتفي بهذا القدر من الحلقة ال17 من حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير وسلام وشهر مبارك وكل عام وانتم بالف خير
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )