مقالات وكتابات


الخميس - 23 مايو 2019 - الساعة 03:34 ص

كُتب بواسطة : فتحي بن لزرق - ارشيف الكاتب



خلال زيارتي الاخيرة للسعودية وقبل يوم من من مغادرتي وبينما كنت في رسبشن الفندق اتصل بي احدهم وقال لي معك مدير مكتب اللواء علي محسن الاحمر والفندم يريد يكلمك..
قلت له هاته.
وكان على الخط فعلا اللواء علي محسن الاحمر.
رحب بي كثيرا وقال: "سمعنا انك في الرياض وانا وصلت فجر اليوم من مأرب ويشرفنا اذا قبلت ان نتغدى اليوم مع بعض.
احسست بحرج بالغ وادركت انني اذا ذهبت سيتم التقاط صورة وسيتم نشرها وسيأتي المزايدون ويقولون فتحي خاين لانه التقى علي محسن وسيوردون كل التهم فينا، رغم ان علي محسن نائب رئيس الجمهورية في الحكومة الشرعية التي يقولون انهم يدعمونها.
المهم اعتذرت بكل ادب للواء علي محسن الاحمر واخبرته انني مغادر صوب المطار وان الوقت لا يتسع للقاء .
تذكرت هذه الحادثة هذا المساء وانا ارى صورة احمد علي عبدالله صالح مع عدد من قيادات الانتقالي في ابوظبي.
في جنوب اليوم يتم محاسبة الافعال على حسب من فين انت ومحسوب على اي طرف..
ان يقابلون هم القيادات الشمالية ويتحالفون معها فهذه وطنية عظيمة.
وان يقابل غيرهم فهذه خيانة عظمى...
تخيلوا التقيت علي محسن يومهاوظهرت لنا صورة ما الذي سيقولونه.؟
لذلك نقول لكم قسمابالله ماعاد في اي قضية وان ماعاد باقي الامخراطة في مخراطة وقرط في قرط وارتزاق لا اكثر ولا اقل..
ورحم الله شهداءالجنوب وحدهم الصادقين العظماء..
فتحي بن لزرق
22مايو العظيم 2019