مقالات وكتابات


الثلاثاء - 21 مايو 2019 - الساعة 04:48 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


اكتب في هذه السطور من الحلقة السادسة عشر من مسلسل حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية عن شخصية معالي الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن الحالي مدير عام مكتب الصحة والسكان لمحافظة عدن الأسبق .ومن منكم لايعرف أو على الأقل لايسمع عن هذا المسؤول المحترم وهذا العقل الوطني الاكاديمي والاجتماعي والإنساني المستنير قبل السياسي الحصيف. صاحب السمعة العطرة والأخلاق العالية والتواضع الجم خلال حياته العملية وفي كل مواقع المسؤوليات التي تبواها والكراسي القيادية التي جلس عليها طوال زها ثلاثة عقود من الزمن كان فيها الدكتور الخضر لصور حاضرأ بقوة في قلب الأحداث وفي صميم المعركة الوطنية لشعبناء اليمني المكافح. حينما كان مديرأ لمكتب الصحة بعدن لسنوات ملأ الموقع بكل كفاءة واقتدار وبرز بقوة وذاع صيته في أوساط مجتمع عدن بروحة المدينة ونهظ بالقطاع الصحى بشكل كبير وكان رجل عملي يتنقل بين المؤسسات والمستشفيات ويتابع الحملات الصحية ويواجه انتشار الأمراض المختلفة وينزل ميدانيأ ويتابع كل شيء شخصيأ باستمرار. أما في الحرب التي شنتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية على الجنوب وعدن التي حاصرتها ووجهت حمم قذافها القاتلة بوحشية على السكان المدنيين العزل فقد عرف مدير صحة عدن انذاك الدكتور الخضر لصور بموافقة وأدوارة البطولية والإنسانية المشرفة بتواجده في قلب الحدث والمعركة مع أبناء المدينة المحاصرين بالية الحرب القاشمة .كان الرجل في تلك الأيام حالكة السواد كالقابض على الجمر ووقف مواقف الأبطال الصادقين مع بلدة وقيادتة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير عبدربه منصور هادي يشارك سكان عدن ماساتهم وجروحهم الدامية التي تنزف. يتنقل كخلية نحل بين المستشفيات الحكومية والخاصة في النطاق الجغرافي أو المساحة المحررة أو التي لم يستطع الحوثيون اجتياحها لتفقد أحوال الجرحى والمصابين وإيصال ما أمكن لهم من الأدوية والعلاجات والبحث عن الاغاثات الإنسانية العاجلة من المنظمات والجمعيات الخيرية ووالخ .لقد عمل ومعة آخرين كل ما بوسعة وكل طاقاته لإنقاذ حياة الناس من الموت بينما كبار مسؤولي الحكومة وكبار قيادات عدن ومعهم القادة العسكريين البارزين فروا هاربين ومنهم من تجمدو داخل منازلهم في الوقت نفسه بقي قلة قليلة خرجوا يدافعون عن عدن كل في موقعة وعلى رأسهم الدكتور الخضر لصور وعلي ناصر هادي وأحمد سيف اليافعي ونائف البكري وفضل حسن وجعفر محمد سعد ومحمد وسيف البقري ومحمد مساعد الأمير وصالح الزنداني وعبدالقادر العمودي وعبدالله يحي جابر وناصر بارويس وعبدالله صالح الناخبي وحسن القحيم وبسام وأحمد المحضار وعادل الحالمي وسليمان الزامكي والشهيد محمد امزربة وردفان دبيس وفضل باعش والعقيدابومشعل الكازمي وأحمد يحي جابر وعلي الذبياني وانيس العولي ومالك هرهره وأيمن عسكر وبازرعة وهاني اليزيدي وبشير الصبيحي وعبدربه المحولي وطه علوان وعلي حسن الأغبري وشمس الدين البكيلي وعبدالقادر الجعري وحسين عمير وأحمد امعبد عامر ونبيل المشوشي ونبيل الحنشي وعبدالله زيد وعلي الحوثري وصالح السيد وقاسم الجوهري ومحسن عبد آليوسفي وبالليل شيخ الرهوي ومحمد إسماعيل حسن ود.الخضر السعيدي وسالم ومحمد هادي منصور وأحمد التركي وأحمد كردة ومحمد سقراط وناصر العنبوري وحسن القاضي وامجد خالد وعبدالله الصبيحي وعباس مسعد الجحافي وعبدالمحبوب الصبيحي وعارف ناصر يسلم ود. عبدالفتاح السعيدي ود. زين ديان وعبدالحكيم بعودة وأبو همام وحيدان وبن شناع وعمر سعيد وقائد عاطف وعوض بن لهطل ومحمد سالم هدران وعلي الكود وعلي منصور الوليدي وخالد الزامكي ولبيب العبد ونائف الزغلي وعبدربة السرائيلي والطابور طويل ويؤسفني عدم ذكر بعض الأسماء من أبطال الميادين الميامين. ونعود إلى الدكتور الخضر ناصر لصور الذي أقولها بصراحة من حسن حظ الطبقة الأكاديمية والطلابية لجامعة عدن أن القيادة احسنت الاختيار في تعيين د. الخضر لصور رئيسأ لجامعة عدن في وضع عصيب ومزر وصلت إليه هذه القلعة التعليمية العريقة من جميع النواحي فعمل الرجل صاحب الخبرات الإدارية المتراكمة والقريب من الجامعة باعتباره أحد المحاضرين فيها وفق أجندة أكاديمية بحتة بعيده عن السياسة والحزبية واستطاع في غضون فترة زمنية قصيرة من انتشالها وإعادة اعتبارها. فقد عرف عنه العقلانية والمرونة والانفتاح على الجميع وقلق الأبواب الضيقة وتجاوز تلك النظرة العنصرية القروية انت من أين تنتمي. السواد الأعظم في هذا الصرح العلمي العملاق يتحدثون عنه بكل خير وكسر الحواجز والمخاوف التي سكنت في نفسيات البعض من تصرفات بعض رؤساء الجامعة السابقين. فقد أعاد الثقة والاطمئنان للجميع بأن مجيئه على رأس الجامعة للعمل بروح الفريق الواحد وبعقلية أكاديمية ولكي يترك في عهده بصمات مضيئة ستبقي في ذاكرة التاريخ والناس جيلأ بعد جيل. والى هنأ اكتفي بهذا القدر من الحلقة السادسة عشر من مسلسل حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم المعركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بسلام وشهر مبارك وكل عام وانتم بالف خير
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )