مقالات وكتابات


الأحد - 19 مايو 2019 - الساعة 02:11 ص

كُتب بواسطة : سالم الحسني - ارشيف الكاتب



كما توقعت الذين حضرو الاجتماع كلهم ابناء القرية والقرى المجاورة لها وأغلبهم طلعة مابعد الحرب القادمين من الجبال الذين وصلوا عدن بعد تحريرها بثمانية اشهر ..
قادة المقاومة الجنوبية عدن وهي مركز الحرب الرئيسي ضد الحوثيين لم ارى واحد منهم حضر مهزلة الزبيدي ، او ان الزبيدي يرى ان المقاومة الجنوبية هي تخص قريتة ومنطقتة ولأيجب ان يحمل اسم مقاومة جنوبية الا من كان من منطقتة والمناطق التي تسير كالقطيع خلفة ،،
كان الاجدر بعيدروس الزبيدي تحريك لواء جبل حديد المعزز بمئات الأطقم الى جبهة الضالع عندما وصل الحوثيين الى سجن سناح لكنه بدل ذلك ذهب ليفتتح قناة تلفزيونية ،،
للتذكير عندما استلم الزبيدي منصب محافظ عدن قال ( الْيَوم انتهى مسمى مقاومة ونحن الْيَوم في مرحلة بناء الدولة )
وعندما أقالوه عاد ليضفي على نفسة قائد مقاومة جنوبية ولاندري من منحة هذة الصفة واعتقد انه منح نفسة هذة الصفة وفق عقليتة المتسلقة على التضحيات ،،
اجتماع الْيَوم لايختلف عن اجتماع يناير 2018 والذي خرج منه وهو يتوعد بمهاجمة معاشيق بينما أساس الاجتماع لمناقشة تداعيات وجود طارق في عدن ،،
واليوم كانت دعوة الاجتماع لمناقشة دعم جبهة الضالع وخرج بالدعوة للهجوم على الشرعية في المنطقة العسكرية الاولى في سيئون ،،
كنت اتمنى ارى الحماس والتسابق والذي شاهدة الجميع لاشعال معركة عدن في يناير 2018 بين الجنوبيين والذي ذوالذي وصل الى درجة وصول متطوعين من القرى والجبال كنت اتمنى ان ارى هذا الحماس والتسابق في معركة الضالع الأخيرة لكن ماشاهدتة هو التهرب والتخاذل لان العدو ليس جنوبي بل حوثييين ..
عموما الاجتماع كان اجتماع مناطقي با امتياز وطالما وهو كذلك فان اَي قرارت صادرة منه لاتستحق حتى ان تقراء لانها مجرد فرقعات مناطقية هزيلة الغرض منها تأكيد وصاية مناطقهم على الجنوب وهذا دليل انهم لايتعلمون شي من دروس الماضي القريب والبعيد ولن يصلوا لشي اطلاقا لان الجنوب اكبر من كل منطقة وقرية وهناك شعب واعي يدرك جيدا خطورة هذة النزعات المناطقية الاستحواذية ..

( سالم الحسني )