مقالات وكتابات


السبت - 18 مايو 2019 - الساعة 09:33 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


حرصا من أبناء المحافظة القادة السياسين و المثقفين و الأكاديميين و الشباب و المرأة و الشيوخ و الشخصيات الاجتماعية و المدنية و العسكرية و رجال الأعمال على محافظتهم شبوة في ضل وضع مزري و لا نعلم من يحكمنا و من لديه قرار ، لقد أجتمع أبناء شبوة و بعد تشاور و حوار أفرزت لنا و ثيقة مجتمعية تحكي لنا الكثير و تلامس وضع المواطن البسيط الذي يعاني

الوثيقة المجتمعية دفعت المواطن الشبواني لتحرر من تلك القيود التي كانت ملازمة له و جعلته ينتقل من مرحلة مستحيل إلى مرحلة جديدة و إلى و واقع أفضل فقد لخصت الوثيقة كافة مطالبة و حقوقه و ما له و ما عليه من حقوق تجاه محافظته

قبل أن تأتي الوثيقة المجتمعية كنا نحن نجهل الكثير من المطالب التي هي حق من حقوقنا بسبب الإهمال والتناسي و ها هي الوثيقة التي نفضت غبار الإهمال و النسيان لدى المواطن و جعلت منه رقما صعب ليتحرر من التبعية و الشكاء و البكاء ، لقد جاءت الوثيقة لمعالجة العديد من الأزمات و استنهاض المقدرات المحلية فهي جاءت بطرق سليمة تدعوا للملمت الشمل لا لتفرقة وتمزقة ، و أجمل ما جاءت به الوثيقة أنها لا تتبع أي طرف من الأطراف السياسية المتصارعة باليمن ولا تتبع دولة أو مؤسسة إقليمية أو أجنبية و هذا الذي يندر وجوده في وضعنا الراهن فهي جاءت لتعبر عن موقف مجتمعي يرفض الإقصاء و التهميش و الهيمنة و الإهمال لقد جاءت من أجل استنهاض قوى المجتمع بصورة شاملة بعيدا عن التعصب الحزبي و القبلي و المناطقي لإتاحة الفرصة للجميع ودون إستثناء للمشاركة دون إقصاء أو تخوين أو تهميش

أتوقع أن المواطن الشبواني قرأ الوثيقة المجتمعية فوجد كل همومه مطروحه على أوراق تلك الوثيقة التي جاءت بكل مطلب لكل مواطن و مواطنة ومن منا لا يريد أن يحظى أولاده بتعليم و من منا لا يريد كهرباء و من منا لا يريد أن تكون لديه وظيفة ومن منا لا يريد أن يتعالج في محافظته ..الخ

#شبوة_أولا
#الوثيقة_المجتمعية_تمثلني