السبت - 18 مايو 2019 - الساعة 02:53 ص
ما يجري في اليمن ليس حرب بل أكذوبة و ارتزاق و سقوط ضحايا انها حرب 7 نجوم
فالحرب بمعناها الحقيقي خطط وتكتيك و انتصار او هزيمة لكن ما نراه اليوم في المشهد شخصيا اعتبره أكذوبة يدفع فيها الغلبان الثمن باهظا
فالشرعية و معها التحالف و العالم باسره يعلمون بالحوثين لا عهد لهم و لا اتفاق و معه ذلك يخوضوا معهم جولات للحوار حاور يفضي بالأخير الى موعد جديد لاستئناف الحوار
في ألحديده كانت القوات تفصلها على النصر أمتار معدودة و معها كانت سقطه ألحديده و سيتم تأمينها و سيمنع مد الحوتي بالسلاح و سيمهد للقوات للانتقال خطوه أخرى في طريق استكمال التحرير وبعد ان قدمت قوات العمالقة خيرات شباب الجنوب شهداء و جرحى تم اتخاذ قرار بإيقاف التقدم بل و الانسحاب من بعض المواقع في مداخل ألحديده و تامين الحوثة بقوات أجنبيه باسم الأمم المتحدة تعمل على حمايتهم ليلا و نهار وكأن دم الشهداء رخيص لا قيمه له وهنا هل التحالف و الشرعية و معها الأمم المتحدة مقتنعة بأنها هده حرب و يجب ان تحسم ام أنهم إمام مسرحيه يراد منها ان تطال فصولها فإيقاف الحرب يعني بقاء الوضع على ماهو عليه الى أشعار اخر طيب واذا كان ينظر الى الوضع بهكذا شكل لم لا يتخذ قرار بإيقاف كافه الجبهات و تنشر قوات دوليه على خطوط التماس فادا لم يكن هدا ممكن ادا لمادا لا تبادر قوات التحالف و الشرعية وتأخذ زمام المبادرة بالهجوم على و تحرير باق المناطق بصنعاء و تعز والبيضاء و صعده و لمادا الحوتي هو من يهاجم و يفرض على قوات التحالف و الشرعية الى التحول للدفاع باختصار نحن إمام اناس ليس في أجندتهم إنهاء الحرب بل الارتزاق و الفيد على حساب الدم الطاهر الزكي فأتوقف الحرب في ألحديده وهدوء بباقي الجبهات يعني توقيف الدعم فكان الزام على الحوثي من نقل قواته من كافه الجبهات للانقضاض على الجنوب من بوابه ماويه الشمالية في اتجاه الضالع او من خلال البيضاء صوب يافع او صوب مكيراس فيهب الجنوبيين للدفاع عن أرضهم فيسقط منهم الشهداء ثمن حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل حرب ليس في أجندتها ملامح واضحة بنهايتها
علينا كجنوبيين قراءة المشهد و السيناريو بعيدا عن المناطقية و تقيم الوضع كم يجب وان تطرح قيادات الويه الجنوبية السؤال المهم على التحالف و الشرعية مفاده هل انتم على يقين بأننا امام حرب حقيقية و علينا الانتهاء منها ام إنكم إمام أكذوبة حرب وحرب سبعه نجوم الهدف منها الارتزاق و مصالح خاصة
