مقالات وكتابات


الأربعاء - 15 مايو 2019 - الساعة 01:16 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



ضيفنا في الحلقة العاشرة من الحلقات الثلاثين الرمضانية (رجال في صميم المعركة الوطنية )) القائد العسكري الجسور والمحافظ الناجح المناضل الجريح البطل اللواء الركن احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة الذي نكتب عليه في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم ومازالت جروحه تنزف ويعاصر الألم من شدة الإصابة البالغة التي تعرض لها في الضربة الجوية التي استهدفت منصة حفل التدشين بقاعدة العند صباح يوم الخميس ال10من يناير الماضي من الطائرة المسيرة التي وجهتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران. واللأفت في هذا الرجل الصلب انه رغم اصابتة البالغة التي شلت أجزاء من يده اليسرى التي بدأت تتعافى بعد 4اشهر من العلاج من السعوديه إلى ألمانيا انه كعادتة يستقبل جموع مهنئينة من الزائرين بابتسامتة المعتادة التي لم تفارقة وهذا الصبر والإيمان نصف العلاج حسب دراسات في عالم الطب.يعود بي شريط الذكريات لذلك اليوم المشؤوم الذي أصيب فية اللواء أحمد التركي وعدد من القيادات والضباط والجنود وخسرنا فيه كوكبة من الشهداء الأبرار وعلى رأسهم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح والرائد الصالحي وآخرين حيث اتجهنا والأخ العميد خضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع من منصبه العند ومعنا بعض الجرحى إلى مستشفى بن خلدون في عاصمة لحج الحوطة وهناك وجدنا الشهيد البطل محمد طماح مقمي علية رحمة الله تغشاه بينما بينما كان اللواء التركي قاعد على المقعد لنقلة إلى عدن وكان كل جسده تسيل منه الدما وهو يتحدث ويبتسم مطمئن الجميع أنه اصابتة عادية. وفي ظهر ومسأ اليوم ذاته كررنا زيارتة في مستشفى عدن الألماني مع عدد من الجرحى فوجدناه يتحدث بعد أجرى عملية جراحية بنفس المعنوية. حسنأ أن القائد الفذ اللواء الركن احمد عبدالله تركي القادم من بلاد قبائل الصبيحة الأبية الباسلة وهي الأرض المعطاء الزاخرة التي أنجبت أشهر القيادات السياسية والعسكرية الوطنية ابتداء من أول رئيس لدولة الجنوب بعد الاستقلال قحطان الشعبي وادهأواذكئاالسياسيين العمالقةالمناضلين فيصل عبداللطيف ود.ياسين سعيد نعمان وحربي وبخيت والصماتي وعلي بن علي شكري ومحمود الصبيحي وعبدربه المحولي وطه علوان وعلي حسن الأغبري وعبدالقوي شاهر وبجاش الأغبري وعمر سعيد والصوملي ولصنج ومحمد الدقم ومحمود صائل وعبدالغني الصبيحي وعبدالرقيب الصبيحي وبشير الصبيحي وحمدي شكري وعبداللطيف سبيع وصالح ناجي حربي وعبد صالح يوسف وعلي ردمان قحطان وفهمان الغبش ووضاح عمر سعيد والطابور طويل ويؤسفني عدم ذكر بعض الأسماء في هذه اللحظة. مناطق الصبيحة المترامية الأطراف التي جادت بهذه النخبة من الطبقات القيادية الامعة أنجب القائد والمحافظ الراهن احمد تركي الذي أخذ مكانة ومكانته التي تليق بتاريخة البطولي المجيد في مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة التي انخرط فيها قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن جنديأ مدافعأ عن وطنة وشعبة قبل أن يتخرج من الكلية العسكرية لجيش دولة الجنوب انذاك الدفعة الثامنة ضابطأ مهنيأ محنكأ يشار إليه بالبنان متدرجأ في تسلسل الرتب والمناصب والمؤهلات العسكرية المختلفة في مشوار نضالي وبطولي طويل وصولأ إلى قائدأ للواء 17 مشاة ومافظأ لمحافظة لحج.
.لقد جاء كرسي محافظ إليه ولم يبحث عنه عن طريق الوساطة حين اتقنت قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس هادي واتخذ القرار المدروس بتعيين الرجل المناسب اللواء أحمد عبدالله التركي في المكان المناسب محافظأ لمحافظة لحج التي طالما حلمت بمحافظ بهذا المستوى وبحجم المرحلة ليملأ المنصب والمكان والزمان وهو مااعتبره أبناءها ووجهاها وشخصياتها الاجتماعية والقبلية والسياسية والفكرية الوطنية بمثابة أكبر تكريم من قبل الرئيس بتعيين التركي محافظأ لمحافظتم التي انهكتها حروب القاعدة ومليشيات الحوثي ودمرت معظم مؤسساتها وبناءها التحتية التي يجاهد أبو شائع انتشالها من أنقاض ركام الحرب المدمرة .ومن نافل القول أن اللواء الركن احمد عبدالله تركي وصل إلى لحج من جبهات القتال ومواقع الشرف والاستبسال والكرامة ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية بعد أن قاد معارك بطولية فذه في أكثر من جبهة من عدن وصلاح الدين ورأس عمران وخور العميرة إلى كهبوب وخرز وباب المندب ووالخ. واللأفت أن أبا شائع ظهر في المرحلة الصعبة التي افتقدت فيها الجنوب لقيادات عسكرية من الرعيل المتميز في الشجاعة والأقدام والأخلاق والصدق والوفاء بعد الفراق الذي تركة الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب واستشهاد اللواء أحمد سيف اليافعي واللواء علي ناصر هادي واللواء جعفر محمد سعد واختفاء وتواري آخرين عن الأنظار ليشكل فريقأ داعمأ مع كوكبة القيادات التي تقود معارك النصر والتحرير أمثال اللواء فضل حسن وآخرين. وقبل الختام لهذه الحلقة أتوجه بالتحية كل التحية مع تعظيم سلام مربع إلى القائد البطل اللواء الركن احمد عبدالله تركي متمنيا له النجاح والتوفيق والمضي في إعادة بناء محافظة لحج وإلى هنأ نكتفي بهذا القدر استودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )