الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 01:41 ص
شركاء في بناء الوطن شركاء في بناء الإنسان شركاء في التوحيد والايمان شركاء في صناعة السلام شركاء في إقامة العدل شركاء في السلطه والثروة شركاءفي الأمن وحمايةالممتلكات العامه والخاصه شركاء في صناعة النظام وألتنميه ، العلم سلاحنا ولاخلاق سجايانا الشراكه هي الخير وفيها الخير والابتعاد عنها سبب نكباتنا وضعفنا وهزيمتنا ومأسينا تسيد الظلم ولانفراد والعبث وعدم قبول الآخر فلتكن الشراكه قاسماً مشترك فلايوجد اي خيار اخر إلا مزيدا من الدمار والضياع وسهولة التهام الجميع فلأيهزم اي مجتمع متماسك ومتضامن ومتسامح مهما كانت قوة الغزو وسيهل هزيمته من داخله ان وجدت عوامل الهدم والتفرد وعدم الاعتراف بالاخر والصوت الواحد وتوزيع صكوك الوطنيه وصكوك العماله وعدم سماعنا لبعضنا والجلوس مع بعضنا!!
وبتالي ندرك نفسيتنا مثل مايدرك الاخرون ذلك ومن المخزن ترك مداخلنا مفتوحه ليمر منها عدونا الاوحد نعتز بعاطفية مجتمعنا وعفويته وينبغي ان ننظمها حتئ لاتستغل وتستخدم كوسيله لضرب ببعضناومن ثم القضاء علينا ولنا من التجارب مايكفي ان لم نستفد جميعاً فنحن لانستحق ان يكون لنا وطن ودوله وهويه!!
الحرب علينا والحرب تستهدف مشروعنا الكبير ونأمل ان يكبر الكل ويشعر ولو لمرهان الوطن اغلاء وان حتمية، التعايش والقبول بالاخر والاعتراف به اقل كلفه من الرفض والتنكر والتفرد وتوزيع صكوك الوطنيه نحن امام امتحان نهائي للمرحله النهائيه هل نجتازها ام كعادتنا والتاريخ والمراحل تجاربها؟؟؟
كتب / عبدالقوي باعش .
