مقالات وكتابات


الإثنين - 06 مايو 2019 - الساعة 11:30 م

كُتب بواسطة : أمين بن المغني - ارشيف الكاتب



أن الوطن يمر في ظروف صعبة وتداعيات خطيرة ومتسارعة ومشهد سياسي معقد, وأنه دعوة لتغليب منهج العقل وخطاب الحوار لمختلف القوى السياسية لرفض كل أساليب المصادرة, بل والاحتكام للمنطق بعيداً عن التصعيدات الجارية ان نتذكر الماضي بكل حلو ومره مما يدور حولنا من جرائم الموت القتل والتشريد الشتات والكراهية الى متى ستظل هكذا دون غيرنا من الشعوب والسبب القيادات الفاسدة لاتغيير ولاتحرير تتشبث عصابات الدمار والمرتزقة تجار الحروب واليوم تعود من جديد بثياب مستوردة ووجوه مقعرة للاسف اين رجال جزيرة العرب اين الشرفاء اين الاوفيا اين الكوادر اين المثقفون اين عباقرة اليمن انها مسرحية هزلية لكي تظل اليمن اسيرة الفقرة في ظل القيادات الانتهازية البربرية الغاشمة ثور ايه الشعب لكي تطهر الامة والوطن من دنس السفلة وترتقي الامة  انها معادلات صعبة يجب قيام دولة النظام والقانون من بين اوساط الشرفاء المستقلين الذين لم تلطخ أيديهم في دماء الشعب ..

فهي إستمرارية لعملية تدمير مستمرة منذ سنوات وإن أختلفت الأدوات والمسميات ما بعد الحرب عنها ما قبل الحرب ، فالهدف يظل واحداً وهو مواصلة محاولات طمس الهوية الضاربة في أعماق التاريخ وأستبدالها بهوية أخرى الذي يراد به تجميل جيفة مسجاة من العام 1994م في ثلاجة الموتى كنا قد كان قدومها شؤم في وبمحاولات أحيائها تسببت بالقتل والتنكيل والقصف العشوائي والبربري بالدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ والهاون دمرت المنازل والجوامع والمستشفيات والمدارس والجامعات وقضت على كامل البنية التحتية وسعت الى مصادرة أي أمل بالمستقبل والقضاء على كل شيء جميل فيه ..

فهناك من يسعى جاهداً لأظهار المجتمع اليمني  المسالم مجتمع قاصر يحتاج إلى وصاية ومقاومته الباسلة بلاطجة وميليشيات تبحث عن الفيد بممارسات للبعض موجهة ومدفوعة الثمن أو بالسكوت والتغاضي عن ما يرتكبه البعض الآخر ،ممن عجزوا عن تحقيقه أعداء اليمن أثناء الحرب بالقتل والقصف الممنهج بمختلف الأسلحة في المدن والقرى بتعمد عرقلة وصول المواد الغذائية والدواء والتجويع والابادة بانتشار الأوبئة ومنع الرعاية الصحية والخدمات .

للأرتماء نحو التطرف والاستخدام الخاطئ للسلاح لتصبح مصدر الإضطرابات والمشاكل وتتهم بالتسبب بالاختلالات الأمنية فتفقد ثقة المجتمع بها وتتحول في نظره من مقاومة باسلة الى جماعات سيئة شريرة لا قيمة لها يستوجب قمعها ويسهل ضربها فينفذ فيها من تعمدوا شيطنتها وتأجيج حالة السخط والإحباط ، ما عجزوا عن تحقيقه أعداء الجنوب أثناء الحرب بالقتل والقصف الممنهج بمختلف الأسلحة في المدن والقرى الجنوبية و تعمد عرقلة وصول المواد الغذائية والدواء والتجويع والابادة بانتشار الأوبئة ومنع الرعاية الصحية والخدمات ..