مقالات وكتابات


الإثنين - 06 مايو 2019 - الساعة 10:24 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



حين صمت الكثيير من المسئولين صمت القبور في زمن لاينبغي السكوت فيه عما يجري في الوطن من انتهاكات..ابى الوزير الميسري الا ان يصرخ بشجاعة الليث الهصور في وجه انتهاكات التحالف العربي.

الوزير *احمد الميسري* دائماً ما يتحفنا باطروحات جديدة ومتجددث وثاقبة ونادر وجودها لدى غيره.

وما صرح به بخصوص تجاوزات التحالف في اليمن لايختلف عليها اثنان من الشرفاء.

فكل وطني شريف وغيور على وطنه واهله وناسه ينبغي ان يقف إلى جانبه بقوة ووضوح ودون مواربة.. فكلامه واقعي جداً وكلنا شهود عليه.

وضع *الميسري* النقاط علئ الحروف بعد ان ضاق ذرعاً بتجاوزات التحالف واخطائه التي تحولت الئ خطايا...

وكلنا يعلم ان هدف عاصفة الحزم كان استعادة الشرعية.. لكن دول التحالف مالبثت ان حولته الئ استباحة البلد واهانة الشرعية حين سلبتها ادارة شؤون دولتها فاصبحت الشرعية تقف بين مطرقة الحوثي وسندان التحالف وتلك من غرائب الدهر.

وهل هناك وضوح اكثر من قول الميسري:
*(يجب ان تعلم دول التحالف ان هناك من رجال الدولة من لديه الجرأة ليقول لهم: ان السير معوج ولا بد ان يستقيم الحال ).!!*

كلام قوي وشجاع من الوزير *الميسري*وهو ارفع مسؤول في حكومة الشرعية يقول مثل هذا الكلام وبهذا الوضوح والنقد الصريح ..

قابلت هذه الصراحة وذلك الصدق في الطرح شتائم قذرة اطلقها بعض الكتاب السعوديين والاماراتيين ومنهم
المسؤول الإماراتي عبدالخالق عبدالله ضد وزير الداخلية الميسري بعد تصريحه الشجاع والقوي.تدل دلالة واضحة انه اصابهم في مقتل وكشف عوراتهم واطماعهم الاستعمارية في اليمن.

وللأسف ان بعض الكتاب والنشطاء اليمنيين بدلاً من الدفاع عن الميسري والوقوف إلى جانبه ذهبوا للسخرية من كلامه بل أتهمه بعضهم باتهامات سخيفة كسخافة كتابها ..ومن بوابة امثال هؤلاء الاغبياء دخلت علينا دول الاطماع والاستحواذ وصرنا ملطشة لمن هو ملطشة لغيره.

المطلوب اليوم الوقوف إلى جانب كل من يطالب بتصحيح علاقة الشرعية بالتحالف في هذا الظرف الحساس الذي يفرض على كل وطني شريف ان يصطف إلى جانب مسؤولي الشرعية الذين يصرخون في وجه التحالف رافضين ما يفعله من انتهاكات في الوطن.

ومن يقول غير ذلك فانما يبيع الوطن بعرض من المال المدنس.