مقالات وكتابات


الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - الساعة 11:12 م

كُتب بواسطة : علي عسكر - ارشيف الكاتب



مرت أربع سنوات عجاف ومحافظة أبين بكاملها ماتزال تحت رحمة غرفة التحكم المركزي بكهرباء عدن!! هذا اللغز المبهم والغامض لم نجد له حل وإجابة شافية من جهابذة الكهرباء في أبين؟!.نريد أن نعرف ما هو السر في تراجع كهرباء أبين عند سحب خط عدن؟!..إذن ما الفائدة من وجود كهرباء في أبين لها مدير عام وكذلك مدير التوليد الذي لم يستطيع توليد الكهرباء ذاتيا
وبدون تدخل كهربائي من عدن!! ..مع العلم إن المحطة الكهربائية في أبين لديها المولدات القديمة واﻹماراتية باﻹضافة إلى الطاقة المشتراة أجريكو-العليان..كل هذه الترسانة من المولدات تصبح في خبر كان عند سحب خط عدن!!
هل علينا اﻹستعانة بأحفاد العبقري توماس أديسون مخترع الكهرباء ليوضحوا لنا ماهي اﻷسباب في ذلك بعد فشل وعجز أديسون المزيف {أمين} في حل معضلة خط عدن المغذي!!
تدهور كهرباء أبين مسؤولية الجميع بدءا من السلطة المحلية ممثلة بسيادة المحافظ اللواء الركن/أبوبكر حسين وإدارة الكهرباء وأنتهاء بالمواطنين ..المحافظ أجتهد بقدر المستطاع ووفر الكثير من اﻹحتياجات الضرورية ﻹنتشال الكهرباء ولكن ينقصه المتابعة المستمرة وعن قرب لوضع الكهرباء وكذلك محاسبة المقصرين ومكافأة المخلصين والمثابرين في العمل ..بالله عليكم هل يعقل أن المولدات اﻹماراتية والتي لم يمضي على وجودها سنتان أو ثلاث تخرج من الخدمة الواحد تلو اﻷخر دون معرفة اﻷسباب!!
إذا كان هنالك فعلا نوايا صادقة من قبل المسؤولين لتحسين الكهرباء في الصيف فقد كانت الفرصة مواتية من خلال إستغلال فصل الشتاء حيث تقل اﻷحمال وتستقر الكهرباء بسبب برودة الطقس وذلك من أجل العمل على الصيانة الشاملة والكاملة للكهرباء حتى يتم تلافي القصور وتجنب اﻷخطاء التي كانت السبب في تراجع الكهرباء في الصيف الماضي والعمل على عدم تكرارها ولكن لﻵسف الشديد لا حياة لمن تنادي!!..كتبت كثيرا ونصحنا بدون إساءة أو تشهير بأحد وبأسلوب محترم لعلى وعسى نشهد تحسن في وضع الكهرباء بأبين ولكن أتضح في اﻷخير بإن من نخاطبهم لديهم أذن من طين وأذن من عجين!!
هل من المعقول أن لا يتوفر في محافظة أبين مهندسين شباب وإكفاء لقيادة الكهرباء بالمحافظة؟! أبين محافظة الرؤوساء والدكاترة في مختلف التخصصات و.و.وآلخ ..وفي أخر المطاف تم اﻹستعانة بمهندسين من خارج المحافظة ﻹصلاح أي خلل في الكهرباء والله ثم والله أنها قمة العار والمهزلة ما يحدث بالله عليكم ماذا كان يفعل المسؤولين عن كهرباء أبين طوال تلك السنوات الماضية؟!
ولماذا لم يعملوا على تأهيل كوادر شابه بحيث نستفيد منهم عند الحاجة إليهم مستقبلا؟!
نسمع كثيرا عن تسجيل العشرات كمتعاقدين والغالبية العظمى منهم من المقربين أو على صلة بالمسؤولين في الكهرباء والباقين يتم تسجيلهم بوساطات عالية المستوى فهل الكهرباء بحاجة لهذا الكم الهائل من التوظيفات حاليا؟!
وهل كل من توظف حديثا يحمل مؤهلات علمية في مجال الكهرباء بحيث يمكن اﻹستفادة منها أو أن المطلوب فقط يقرأ ويكتب؟!
لقد عاهدت نفسي مرات كثيرة بعدم الخوض والكتابة مرة أخرى عن وضع الكهرباء ولكنني فشلت في ذلك فما يحدث من إهمال وتسيب واللامبالاة يحتم علي قول كلمة الحق دون خوف أو رياء ويزعل من زعل!!