مقالات وكتابات


الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - الساعة 06:14 م

كُتب بواسطة : محمد عبدربه - ارشيف الكاتب



هناك تآمر سياسي أكبر مما يتصوره الآخرون وأيضا هناك تآمر على الشرعية الدولية وعلى معسكرات الشرعية الحكومية الموالية الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ما يحصل من تحريك عسكري على الجبهات الجنوبية من قبل الانقلابين و الموالين لهم أعتقد أنه هو استثمار عسكري موالي للقوى الشمالية المعادية الجنوب.

 

وهو عمل في سراب وخسران من قبل الحوثيين ولكنهم لا شك هناك استلموا دعم قوى أموال باهظة ودعم سلاح اللوجستي من شرعية بيت الأحمر المتواجدون داخل الشرعية لرئيس هادئ لم تتحرك هذه الجبهات على الأطراف الحدود الجنوبية إلا عندما تم انعقاد مؤتمر مجلس النواب في سيئون أن هذا يعد على الشعب الجنوبي عمل خطير لقد بدأ يكتشف بالوضوح أنه حربا ثابتة .

 

على شعب الجنوبيين والقيادات العسكرية لا يسمعون تلك المفرقعات التي تصدر من دول التحالف عليهم يستمدون في الأرض أن الكرامة والشهداء والأرض هي أعز من كل شئ في وجود دنيا وترك الخلافات والمنطقية والمنصب والكرسي فعلينا الاتجاه لشمار السواعد .

 

وعلى فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ليس كل شئ المنصب أو الكرسي لن يدوم إلا الله ما غيره سوء عليه أن يجعل العقل هو الحكمة وعليه يدرك أن كل القوى الشمالية لقد تآمرت عليه في شمال اليمن  تم تسليمه علم قطعة قماش بدن جيوش كانت تستلم أوامره من القوى الشمالية حتى اكتشفت للعالم أخي الرئيس عبدربه منصور هادي تجربتنا في الشمال فاشلة ولن يقبلوا أي رئيس جنوبي إلى يوم الأبد يجب أن نأخذ تجارب أفضل من العودة إلى الفشل لا تجبر الجنوب على وحدة باب اليمن إلى هناك وكفاية.

 

وعلى القوى الجنوبية الانتقالي والحراك والشرعية توحيد صفوفها أن العدو المستحمر يريد حرب مرة ثانية على أطراف الحدود الجنوبية وهو خسران ولكن هدفه معنى ثاني وهو اشقال الجبهات الجنوبية بالاستثمار الحوثي ولكن دعم من سلاح التحالف من قبل القوى المتحالفة مع الحوثي سرا وعملا مع الشرعية والتحالف العربي وهي قوى شمالية تريد أن تجعل الحرب على الاطراف الحدودية الجنوب وتترك تحرير الحديدة في يد الحوثي  استلامه الدعم اللوجستي الخارجي استهداف الجنوب بعد فشلت القوى الشمالية أن تحرار غرف نومه من الحوثيين بدأت تترك جبهاته وتتحالف سرا مع الحوثي على الجنوب وتامر على دول التحالف العربي.

فعلى دول التحالف العربي أن تدرك هذا الخطر القادم على الجنوب أو تترك الجنوب أن يختار مصيره لا تساعد على اضرار  واخطار منطقة برمتها.

أن الهدف من حرب على الجبهات الجنوبية وهي تريد القوى الشمالية تحرك مخزنة العسكري المتواجد في مأرب  التي كلته من دول التحالف باتجاه شبوة وأبين وعدن حتى تسقط تلك المحافظات الكبرى وتتمسك القوى في عدن لأجل تفرض سيطرته ولاشك قد ممكن تحالف يساعدها لأنها تسير على اسم الشرعية الرئيس هادي ولكن هدفه الاستحمار بمعني تريد احتلال الجنوب مرة ثانية تناست ما عملت في الجنوب كل المعسكرات وشعب شمالي إلي كان  يطلب الله في الجنوب لقد حمل السلاح مع العسكريين الموالين النظام السابق والحوثيون لتدمير الجنوب وقتل أبنائها فلا داعي العودة إلى الظلم والقهر أن الطريق اليمنيون وهو فك الإرتباط وعودة دولتين الجنوب وشمال وتظل وحدة شعب بين البلدين اليمنيين.