الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - الساعة 01:34 ص
من يقف خلف الحملة البربرية والهمجية ضد فقراء القرن الافريقي الباحثين عن مستوى عيش كريم في دول اخرى غير اليمن .
والله انها مأساة وعقم في التفكير وقساوة في الفعل اللا انساني . للاسف اصبح الكثير قساة جلف قلوبهم .
هذا الحملة الشعواء لا مبرر لها سوى فراغ ذهني وتوهان فكري وجحود ونكران وتنصل عن القيم الانسانية النبيلة . ومحاولة النيل من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(اذا اشتدت المحن عليكم باليمن )
(اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا
قالوا ونجدنا يارسول الله
قال اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا قالوا ونجدنا يارسول الله
قال اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا قالوا ونجدنا يارسول الله
قال هنا قرن الشيطان ، واشار الى نجد )
وقوله صلوات ربي وسلامه عليه ..
(يدخل عليكم قوم هم ارق قلوبا والين افئدة الايمان يمان والحكمة يمانية . فدخل قوم الاشاعرة ووفد اليمن لمبايعة رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلان اسلامهم ) او كمال قال رسول الله وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
فوالله انهم بهذه الحملة الشعواء ضد المهجرين والنازحين وبالذات من القرن الافريقي يسيئون لنا ولاهل اليمن ويسقطون في مستنقع الخطيئة واللا انسانية .
يعلم الله كم ماتوا من اهاليهم وذويهم في البحار والمحيطات التي يعبرونها هروبا من فقرهم والمجاعة في اوطانهم باحثين عن حياة كريمة وما مرورهم بارض اليمن الا ترانزيت فقط ليشدوا الرحال الى العالم الجميل الذي يبحثون عن رزقهم فيه .
والله ان قوارب وزعيمات التهريب التي تنقلهم من مناطقهمإ الى السواحل تقذف بهم بعيد عن اليابسة بكيلومترات ولايصل إلى الشاطئ الا من كان يمتلك القوة والنشاط ويجيد السباحة اما غير ذلك فيموتون غرقا ويصبحون طعاما للاسماك والطيور . بل وصل ببعض قراصنة التهريب انهم يرمون من يرفض النزول للبحر والسباحة لمسافات طويلة حتى وصولهم للشاطئ بالرصاص بعد ان يتم تجريدهم من كل مايملكون .
فيأخذون اموالهم ومقتنياتهم كالساعات والملابس الثمينة واشيائهم التي يمكن بيعها واستخدامها . فما الذي يجبرهم على تلك المهانة والظلم والاحتقار اليس هروبهم مما هو العن واخطر على حياتهم وحياة ابنائهم .
أين نحن من قول النبي فينا اين نحن من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف اين نحن من انسانيتنا واخلاقنا ورحمتنا .
يارب اني بريئ مما يفعلون .
