مقالات وكتابات


الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - الساعة 01:23 ص

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



لم يجدي نفعاً استهداف تلك القامة الوطنية بل هي ضعف في التناول الإعلامي اللاأخلاقي ومبرره لا يرتقي إلى أسلوب النقد البناء بل هو لغرض المكايدات ولكن عندما يصل استهداف الوزير الميسري فنقول -كفى –لأن المهندس الميسري لم يختلف عليه الكثير من الناس ما يقدمه هذا الوزير وعطائه يتجدد في كثير من القضايا الإنسانية والوطنية فأقول لكم لن تصلوا إلى مآربكم في تلك القضايا فشخصية الوزير الميسري متجذرة الأصل هوية وانتماءً ولازالت تدفع مهراً باهضاً في سياق مثالياتها ونبلها واخلاصها المقدس في مهنتها فالوزير الميسري شخصية تحظى باحترام من يعيشها بصدق بعيداً عن الإطراء ومفردات التمسح والكولسه والتسلق الرخيص.
لقد تعرض هذا الموقف الأخلاقي والمهني والوطني لحملة شعواء وخاوية الأصل حاقدة ألقت بضلالها القبيح عديد المرات من محاولات طالتها الإستهداف إنها الشخصية والقامة الوطنية -الوزير الميسري- ولا غير هذا الاسم وكفى تقديراً منا ومحيطه المجتمعي ليس لحق القول في هكذا شخصيات أثرت المشهد المقيم رغم تعقيداته وذهاب الكثير من السقوطين إلى وحل الفوضة اللأخلاقية والنيل من تلك الشخصية رغم وقوفه مع شعبه في كثير من المحن قبل الحرب وأثناء الحرب وبعده.
فأقول : الذين يهربون من المواجهة كثر ولكن ظل موقفه ثابت تجاه رئيسه المشير عبد ربه منصور هادي وتجاه شعبه بثبات ومواقفه الوطنية فأقول نحن خلقنا لهذا السبب حتى نميز من الخطأ والصواب بشأن نعرف العرق الطيب الذي يكافح ضد العرق الخبيث ويظل صراع الخير والشر قائم.
فأقول : قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مر أمام رجل مسكين تحت ضل ولم يسلم عليه الرسول وهو يمر رغم أن رسول الله معروف بتحية السلام وعند العودة رأى الرسول صلى الله عليه وسلم مسكين يعمل وسلم على الرجل المسكين الذي يعمل فسأله الصحابة الذي كانوا يرافقوه فقالوا له : لماذا سلمت عند الرجوع على هذا الرجل ولم تسلم على الرجل السابق .
فقال لهم إن هذا الرجل كان يعمل ويعمل فما بالك بالذين يعملون مثل الوزير الميسري يعمل فهذا له ثمن يدفعه في مهمته النبيلة والوطنية والإنسانية التي هي محور تفكيره الإنساني.
فأقول هذا النجاح الذي تحققه هذه القامة في هذه الظروف العصيبة أصبح أمر مزعج للكثير من أعداء النجاح فالنجاح له ثمن. 
تســــــــــاؤلات:
*لماذا الميسري سند شعب ؟ 
*لإنه الوزير المتواضع والمثقف الأكثر وعياً وإدراكاً لأهمية إسناد ودعم المعرفة والثقافة والمثقفين.
*لإنه داعم رئيسي للرياضيين والأندية والشباب. 
*لأنه حقق مطالب لجنود وزارته كاملة بدون تحيز إلى الضالعي – اليافعي –الشبواني –العدني – الأبيني وكلهم سواء لديه وعاد الآلاف من المنقطعين من أبناء شعبه الذي لم يستطع أي وزير داخلية أن يعملها وغيرها الكثير من الأمور.
*لأنه يتوخى وطن جديد خالي من العنصرية والطائفية.
والله من وراء القصد ،،،