مقالات وكتابات


الأحد - 21 أبريل 2019 - الساعة 12:13 ص

كُتب بواسطة : وجدان العفيف - ارشيف الكاتب



اليقضة يااحرار الجنوب في حرب صيف 1994 شن الاحتلال اليمني حربة على الجنوب لاجتياحة بقوة السلاح وفي عام 2015 جدد اجتياحة للجنوب وتحالفة مع الحوثين ايضا بقوة السلاح..
وهاهو اليوم في عام 2019 بعد ان تم طردهم من ارض الجنوب استئنفو حربهم مجددا اليوم ومازالو يشنو هجوما على الجنوب في الجبهات الحدودية للتموية فقط لانهم يدركو جيدا بانهم لن يستطيعو اجتياح الجنوب بكل قواهم سيتصدى لهم الابطال الثائرة وسنبيدهم من على وجه الارض..

ولكن وفي نفس الوقت ومع انشغالنا باالقتال في مواجهتهم في جبهات القتال هاهم يستخدمون هذا المخطط الخطير طريقة الاحتلال السلمي عبر النزوح الجماعي الوافدين من ابنا الجمهورية اليمنية ولا يستبعد شرائهم واستيرادهم للافارقه الصومال والاثيوبين جموع غفيرة منهم تتوافد الى محافظات الجنوب المحررة وخصوصا الى العاصمة عدن

فانة ليس غريب علينا من هذة الاجناس الافريقية الغرباء وقد سبق وتم قتلهم واسرهم في جبهات القتال الى جانب الاحتلال الرافضي المجوسي وحلفائة فهذا المخطط الخطير يعد اكبر خطر على الجنوب ومحافظاتنا المحررة اكبر من خطر مواجهتنا في جبهات القتال.

نعم ان مثل هذة الجموع الغفيرة الوافده من ابنا الجمهورية اليمنيه بااستثنى الاسر النازحة من الاطفال والنساء ايضا ومن الاجناس الافريقيه الغرباء الوافده الى العاصمة عدن خاصة والمحافظات الجنوبيه ومناطقها عامة..
يعد خطرا علينا خصوصا في هذة الايام واحنا في حالة حرب ومواجهه مع اعدا الوطن الجنوبي اعدا الاسلام فاننا نطلق على مثل هذا باالاحتلال السلمي..

لذا من هنا فاننا نناشد احرار الجنوب وقيادات المقاومة الجنوبيه والحزام الامني وكل مكونات الثورة الجنوبية بااليقظة واخذ الحذر وعدم السماح لهذه الاعداد الغفيرة باالتوافد الى محافظاتنا الجنوبية المحررة خصوصا ونحنا في هذا الوضع والمنعطف الخطير واشتداد المعارك في الجبهات الحدودية مع الاحتلال الرافضي وحلفائة..
يجب علينا جميعا عدم التجاهل والتواطئ والعاطفيه لمثل هذا المخطط الانقلابي الخطير قد لايستبعد وان هناك خلايا نائمة تحتضنهم وتقوم بتهريب الذخائر والسلاح لهم ليشكلو منهم جيشا سريا وفرق هجومية وانتحارية انها اساليب الحروب هذه لدى الجبنا.. اصحاب الغدر والخيانة..يجب علينا منعهم وطردهم في الوقت الراهن حتى وقت اشعارا اخر بعدها لكل حدث حديث..

اخيرا هذا مااحبينا ان نحذر منة في حديثنا هذا وسبق لنا وان حذرنا مرارا وتكرارا عن عدم التواطئ والتعاطف في الثورات والحروب لانها سبب اجهاض انتصاراتنا التي تحققة في تحرير الوطن وتطهيرة من المحتلين فنرجو من ابنا الجنوب عامة قيادتنا وشعبا اليقضة والتشديد الامني حفاظا وحرصا على ارواحنا وعن الوطن الجنوبي.وانتصاراتة..ووفائا وعهدا لشهدا وجرحى واسرئ امجاد الثورة الجنوبية..
دمتم.
لكم.. خالص.
تحياتي
وجدان.. العفيف.. .