مقالات وكتابات


السبت - 20 أبريل 2019 - الساعة 12:44 ص

كُتب بواسطة : أحمد سيود - ارشيف الكاتب



مازالت الصرخة التي اعلنها الاستاذ محمد ناصر العولقي قبل وفاة الزعيم الاممي علي صالح عباد ( مقبل) اثناء اصابته بوعكة صحية اقعدته على فراش المرض ولم يجد الاهتمام والتعاطف ممن اسماهم الاستاذ محمد العولقي ( قليلين الحياء ) ( مقبل مريض يا قليلين الحياء )

ولم تجد صرخته التي اعلنها مدوية اية تفاعل واستجابة من اولئك الذين لم تقبلهم منصات القيادة اثناء تواجد مقبل وسالمين وقحطان وعبدالفناح وفيصل عبداللطيف ومحمد علي هيثم وعلي ناصر وطابور طويل من القيادات الذين حملوا لواء الثورة وبناء الدولة . ونجدهم اليوم في اعلى المراتب والرتب ساعدتهم رياح التغيير والتزفير والولاء والطاعة للغير قبل الوطن .

ورحل مقبل تاركا لنا إرث لا يمكنهم تجاهله او طمسه ترك لنا تاريخ يشرف من يقرأه ويدونه تاريخ حافل بالنضال وثبات الموقف والولاء للوطن وعدم الانجرار او اللهث خلف النرجسيات الزائفة والاطماع الشخصية الواطية على حساب الوطن الذي اثخنوه جراحات مازالت تدمي . وهم لا يبالون .

رحل مقبل وسيرحل الكثير الكثير ممن يحتاج اليهم الوطن ان لم تعودوا الى رشدكم وتتركون الغي الذي انتم فيه .
لا نطلب منكم مستحيلا كما يقال . لا نريد لبن العصفور او امتطاء الليوث المتوحشة او حليب السباع او بناء حدائق بابل المعلقة من جديد .
آمالنا صغيرة وطموحاتنا انسانية واحلامنا سهلة التحقيق ان استمعتم لنا ووجهتكم البصر والبصيرة الى المعاناة وشغف العيش التي يعيشها الفقراء والمطحونين والبسطاء المكلومين وكل سقيم طريح للفراش .

حتى لاتزداد سيئاتكم وتتكاثر ذنوبكم وتتلاشى حسناتكم . فابعثوا اتباعكم إلى المدن والقرى ليتلمسوا هموم الناس ليعودوا المرضى والارامل والامهات الثكالى والمعوزين والمحتاجين . وليرفعوا لكم حقيقة مايجرى بكل شفافية ووضوح . ستعرفون حينها ماذا فعلتم بشعب طيب الاعراق . 
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) .

اليوم ياسادة السلطة والحكم يا من وليتم امر العباد والبلاد الكوادر الشريفة والاقلام الحصيفة تئن بصمت وجف حبرها وانتم في دنيا غير دنيانا وعالم آخر غير عالمنا وبلدان غير بلادنا وشعوب اخرى .

يا سادة مرارة العيش يتجرعها الشرفاء غابت الابتسامة واظلمت السبل وانتم على موائد الذل والمهانة .
فيصل عبيد جابر ( فيصل القطيبي ) فارس آخر من فرسان الاعلام وقلم حصيف من اقلام الصحافة والثقافة والسياسة من مننا لم يقرأ له يوما في الصحافة الورقية والالكترونية والمجلات الفنية والاقتصادية والرياضية . قلمه يأخذك إلى ادمان القراءة والمواظبة على شراء كل عدد من صحيفة او مجلة يكون احد كتابها او نشر له موضوع فيها ..

فيصل عبيد يا وزير الاعلام 
فيصل عبيد ياوزير الثقافة 
فيصل عبيد يا محافظ ابين 
فيصل عبيد ياباشرحيل 
فيصل عبيد يا فتحي بن لزرق 
فيصل عبيد يا جمال عامر 
فيصل عبيد يا كل المعنيين في ابين وعدن ولحج وكل محافظات البلاد . يا حكومة يا شرعية يا انتقالي يا احزاب وتنظيمات سياسية فيصل عبيد جابر القطيبي طريح الفراش ليس لوعكة صحية عابرة . بل لاصابته بجلطة دماغية اقعدته وشلت حركته وجمدت انامله التي فارقت قلمه الحصيف .

الاعلامي والصحفي المبدع فيصل عبيد جابر القطيبي ساكرر اسمه مرات ومرات حتى تنشط ذاكراتكم وتصل الرسالة بان الرجل يحتاج إلى عنايتكم واهتمامكم ومساعدته في تخطي الوضع الصحي الحرج الذي يعيشه ولن يكلفكم الكثير . قليل من الانسانية والنزر اليسير من دولارت الدولة وتذاكر سفر ويتخطى محنته بمشيئة الله .
فهل مازالت للانسانية والرحمة في قلوبكم مكان . هل سنسمع ان المسؤول الفلاني بادر وتفاعل واهتم وساعد الاستاذ الرائع فيصل عبيد جابر القطيبي وسيكون من المسؤولين الذين سنرفع لهم قبعات الاحترام والتقدير .
إنا لمنتظرون