مقالات وكتابات


الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 11:31 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب



ما من يوم يمر إلا وللعميد سامي السعيدي فيه بصمة إنجاز هنا، أو هناك، فقد بدأت المؤسسة الاقتصادية في عهد مديرها السعيدي تتلمس طريقها، وأخذت زمام المبادرة لخدمة المواطن في شتى المجالات، فهاهي اللجان تتوزع على جميع المحافظات المحررة، لحصر أصول المؤسسة، وإعادتها لحضن المؤسسة لتكون عاملاً مساعداً لخدمة الدولة، والمواطن.

العميد سامي السعيدي يعمل بهمة عالية لاستعادة المؤسسة لتكون رائدة، ومنافسة لمصلحة المواطن، فما سعيها للملمة أصولها، وتفعيل دورها في خدمة المواطن إلا دليل على رجاحة عقل إدارتها، وحسن تعاملهم مع الوضع الحالي الذي يعاني فيه المواطن من غلاء الأسعار، فأعلنت المؤسسة الاقتصادية عن نفسها للدخول في السوق كمنافس لخدمة المواطن.

لا ترقى الشعوب إلا بعقول كوادرها، وما السعيدي إلا أحد هذه الكوادر البارزة التي تعمل ليلاً ونهاراً لانتشال المؤسسة الاقتصادية من وضع صعب، فاليوم أصولها تعود الواحد تلو الآخر، والجهود مستمرة لاستكمال ما تبقى في جميع المحافظات.

العميد سامي السعيدي جاء ليعيد الحياة لجسد المؤسسة الاقتصادية الذي مزقته الحرب، فهاهي المؤسسة الاقتصادية في عهد العميد سامي السعيدي تسابق الزمن لتعود كما كانت وأفضل مما كانت عليه بجهود هذا المدير الناجح.

الأعمال العظيمة لا تأتي إلا من العظماء، ألم يقل المتنبي ذات يومٍ: على قدر أهل العزم تأتي العزائم* وتأتي على قدر الكرام المكارمُ.
وتعظم في عين الصغير صغارها* وتصغر في عين العظيم العظائم
ففي وقت ظن الجميع موت المؤسسة، إلا أنه جاء السعيدي فأعاد لها الحياة بعد موت سريري عاشته فترة من الزمن، وهي اليوم تعود صحيحة معافاة، قد نفضت عن كاهلها غبار الحرب، وهيأت نفسها لتقود منافسة حقيقية لخدمة المواطن، فانتظروا المؤسسة الاقتصادية في قادم الأيام، وسترونها كيف تقدم الخدمات الجليلة للمواطن، فتحية بحجم هذا الإنجاز لمديرها التنفيذي العميد سامي السعيدي.