مقالات وكتابات


الثلاثاء - 16 أبريل 2019 - الساعة 06:39 م

كُتب بواسطة : محمد العولقي - ارشيف الكاتب



* دائما يسمو نادي التلال بمبادئه وثوابته الوطنية فوق الجميع ، يسبق المتسابقين في مضمار (رد الجميل) بمسافة شاسعة تترجم (عمادته) على أرض الواقع قولا وفعلا ..

* أسجل هنا تقديري الوفير ل(الكبير أوي) نادي التلال الذي غسلنا بالماء والثلج والبرد، وهو يسبق الجميع بتكريم الكابتن (عدنان قلعة) في عقر داره ، مع أن شهادة ميلاد هذا الأخير تقول : إنه شمساني أبا عن جد 
* و نادي التلال عندما يقدم على تكريم الشخصيات الرياضية الفاعلة في الميدان الرياضي أو الحقل السياسي، فهو لا ينظر إلى الألوان ولا إلى فصيلة دم هذا أو ذاك ، الفاصل عند التلال ما يقدمه المكرمون من خدمات جليلة ولفتات إنسانية للوسط الرياضي الجنوبي اليتيم رعاية ..
* وإذا كان نادي التلال قد كبر في نظري قيراطا وتضاعف حجمه في قلبي قنطارا ، فإنني أعتب على نادي شمسان الذي ترك زمام المبادرة لنادي التلال وجلس أعضاؤه يتفرجون على ضربة المعلم التلالية ، وهم يغنون مع الفنان الراحل (أبو بكر سالم): وأنا مالي إذا قالوا رفع رأسه .. بكيفه يرفعه ولا يوطيه .. أنا قلبي قنع مالي غرض فيه ..
* لا أريد هنا تقليب المواجع على الكابتن والأخ الغالي على قلبي (عدنان قلعة)، ليس لأنه يعلم أنه لا كرامة لنبي في قومه (وهي عادة شمسانية بامتياز قطعها عداوة) ، ولكن لأن انتظار الفضل من أهل الفضل يأتي دائما من منصة التلال فقط ، والفضل هنا للمتقدم ..
* هذا الأسبوع فاجأني صديق عزيز من الوسط الرياضي بسؤال مفاده :
فينك يا حبيب من (عدنان قلعة) الذي يسجل يوميا مواقفا مع أندية عدن وفروع الاتحادات من خلال منصبه في وزارة الداخلية ..؟
* قلت له : أخرج منها يا صديقي فالذي بيني وبين (عدنان) يتخطى إعجابي به كلاعب شمساني ينتمي لكتيبة برتقالية منحت شمسان لقبه اليتيم في أيام سادت ثم بادت
* في هذه اللحظة يا (خالد بيزع) أنا متبرم من إدارتك تبرم يفوق تبرم أمير الشعراء (أحمد شوقي) من شاعر العامية (بيرم التونسي) ، حين قال له معاتبا : أخشى على الفصحى من (بيرم) ..
* وبدوري يا (بيزع) أخشى أن يضيع الوفاء ويتبخر من حديقة البرتقال ، فكيف كان (القلعة) حارسا أمينا لحديقة شمسان الغناء طوال عشرين عاما ولا يجد منكم سوى جزاء (سنمار) ..؟
* كل من يقترب من الكابتن (عدنان قلعة) يشم في أعطافه نكهة البرتقال الشمساني ، وكل من يناقشه في هموم الرياضة يتذكر كيف كان قفل الدفاع الأول عن (الحيط) البرتقالي ..
* يوزع (عدنان قلعة) مكارمه ومساعداته على مختلف أندية عدن دون تمييز ، لكنه مهما نقل فؤاده (البرتقالي) جنوبا وشرقا، يبقى الحب دوما لحديقة شمسان التي أطعمته شرابا برتقاليا مستساغا فيه لذة لجماهير نادي شمسان العريق ..
* ليست من شيم نادي شمسان ولا من قيمه أن يشاهد التلاليين يحتفون بمدافع منع مهاجمي التلال من عصر البرتقال زمان ثم (يتعامس) بحجة أنه مش واخذ باله ..
* منطقيا يفترض أن بادرة نادي التلال تضخ في جسد (خالد بيزع) رئيس نادي شمسان أدرينالين الغيرة ، فيسارع إلى إصلاح ما أفسده دهر التنصل من احتواء وتكريم الابن الشمساني الذي كان بارا بناديه ..
* منتهى أملي أن يستخدم خالد بيزع قرون الاستشعار عن بعد، ويرسم سيناريو تكريمي للكابتن (عدنان قلعة) لأنه أولا: واجهة أندية عدن في الداخلية ، يقدم لها خدمات ومساعدات إنعاشية في زمن القحط والتفحيط ، وثانيا : لأنه رمز شمساني أصيل بلغ منصبا حكوميا كبيرا يرفع رأس كل شمساني ظل يهتف لشمسان أيام (القلعة) : ما يهزك ريح يا هذا الجبل ..
* انتهى موال لفت نظر إدارة شمسان ، على أمل أن نسمع أخبارا سارة ترفع من معنويات (عدنان قلعة) في بيته البرتقالي ، ونحن وأياكم لمنتظرون ..!