مقالات وكتابات


الجمعة - 12 أبريل 2019 - الساعة 06:12 م

كُتب بواسطة : حيدرة الكازمي - ارشيف الكاتب



الانفراد بالعمل و الطبال بإسم القضايا السياسة والوطنية والمصيرية( القضية) بعيداً عن العمل في الميدان بخطط وبرامج سياسية و ثورية تعطى لذوي الخبرات والقدرات العلمية والعلمية والأكاديمية؛ ما هو إلا شماعة ينتهجها طرف أو مكون ثوري أو سياسي أو حزب أو أشخاص ذو نفوذ أو مسؤولية أو ارتباط خارجي مشروط الدعم، ليمرر مصالحه الشخصية أو لتغطية ارتهانه لأطراف خارجية تدعمه، وليغطوا بذلك نتانة نضالهم الكاذب أمام المجتمع والشعب، ويستغلوا بذلك حشد جميع الموارد لمصالحهم الشخصية وللورعان أبنائهم ولأقربائهم ويدفعون بهم لأي فرصة ليست حتى من اختصاصهم، ويتسلقون على أصحاب الحق والأحقية ويهمشون الكوادر ذات الخبرة العلمية والعملية ..

هكذا عندما يكون النضال الكاذب شعارات ووسائل إعلامية وحشد للرأي العام وانشاء المؤسسات الاعلامية وغيرها من أجل التسلق بإسم #الوطن #القضية والنضال من أجلها بدون خطوات حقيقة وعملية على أرض الواقع يعطى كل ذي حقٍ حقه وفي المكان المناسب دون تهميش وإقصاء أيا كان إسمه أو لونه أو منطقته أو محافظته او انتماء والده السياسي أو درجة اقترابه من القائد والمسؤول، و دون تفضيل الحاشية أو إبن القيادي أو ورع القيادي.

هكذا يتم التدليس والدجل على شعبنا ومجتمعاتنا، اذا صادفت مثل هذه الامور فعليك عمل اللازم ولا تسكت عن حقك، وإن لم يكن لك حق يجب تعريتهم أمام العامة، وكشف حقيقتهم، حتى يعودوا الى صوابهم.

ولكن أعتقد لا أمل فيهم.

#حقيقة_نعاني_منها

حيدره الكازمي