مقالات وكتابات


الجمعة - 12 أبريل 2019 - الساعة 12:11 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


في هكذا وضع و تزايد المعاناه التي يعاني منها المواطن الشبواني من إنقطاع متكرر لتيار الكهربائي و إرتفاع أسعار الوقود و المواد الغذائية و انتشار أكوام القمامة

تضاف إلى تلك المعاناة معاناه أخرى وهي العيادات الخاصة و التي يعمل بها أناس تجردوا من الإنسانية و أضاعوا الضمير و لم يقدموا للمواطنين شيئا غير إفلاس جيبوبهم بالفواتير الثقيلة و أصبحت تلك العيادات محل لامتصاص أموال المواطن الذي لا حول له ولا قوة

علينا أن ننظر إلى محافظة حضرموت التي أصبحت وجهة اليمنيين بخصوص الطب ف مقابلة الدكتور ب500 ريال و هنا في شبوة تقابل الدكتور ب2000 وفي فرق بين ذلك الدكتور و هذا , نتجاهل هذا الأمر في كل مرة ولكن الى هنا وكفى فأنتم أيها القائمين على العيادات الخاصة عملتوا على تحويل الطب من عمل إنساني إلى تجارة وتناسيتوا العمل الإنساني

يبدوا أننا أصبحنا فريسة سهلة لأصحاب العيادات الخاصة الطب عمل إنساني قبل أن يكون مهنة

واليوم الدكتور ينظر ما سيجمعه من أموال و لأ ينظر لماسيقدمه من خدمات و أعمال إنسانية و مساعدة للمواطن الذي أتى طالب المساعدة ليس ببلاش ولكن بفلوسه و بالمعقول وليس بالخلاف

نطالب الجهات المختصة بذلك بالنظر بعين الاعتبار لهذا الأمر الذي يزيد معاناه المواطن و رفع الظلم عنه والذي يمارسه أصحاب العيادات الخاصة مستغلين هذه الفترة التي لا حسيب ولا رقيب