مقالات وكتابات


الإثنين - 11 ديسمبر 2017 - الساعة 07:35 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


تعودنا عشق الصعاب ومن عوايدنا عدم استغلال الفرص " وفي أسطر تاريخناً ضياع مكاسبنا وتضحيانتا في الأنفاس الأخيرة والرمق الأخير ...
يصيبنا دوماً الارباط في اللمسات الأخيرة " ونشعر بننا وصلنا الى الهدف وعلى بعدا خطوة واحدة نفقد الف خطوة ونعود الى بداية الطريق مجددا ....

اليوم لا مجال لاتكرر سطور تاريخناً ولاسبيل لا تحالفات تعود بنا من حيث بدأنا ومن نقطة الصفر ...
لدينا اليوم فرصة بتاريخ جديد وبمعطيات أكثر جدية وأحداث تخدمنا أكثر من أي وقت مضى ولن يتكرر ذلك ولن يعود بناء الاعلى ضفاف دولة الجنوب واستقلال أرضا وإنسان وتحديد مصيره ....
كل الظروف تخدم الجنوب وكل الأمور تصب في مصالح أهل الجنوب بعيدا ان أي مفاجأة حتى ان حدثت فهي سوف تصب في خانت إعادة الدولة واستقلال وتحرير الجنوب ....

بعيد عن التكهنات والمستجدات وعن كل الحتمالات والهواجس والتقالابات السياسية والعسكرية لدينا فرصة على طبق سياسي وعسكري وكل الأمور تخدمنا والأن الكره في ملعبنا ونحن من نتقذفها بين انتصار واخفاق بين تقرير وانكسار وانكماش وانحصار في قوقعة الأخطاء وتكررر سيناريو ما ضيها الذي تعودنا عليه ....

أثق اليوم من اي وقت آخر ان المتغيرات والأحداث والظروف تصب في مصالحنا وأهدافنا وتقرير مصيرنا ....

أخشي ان نضيع كل شي من أيادينا ونكرر ضياع الفرص ولانحسن استغلال الواقع والمتغيرات والمفاجأة التى أحضرت لنا الجنوب على طبق سياسي وعسكري وفرصة تاريخيه لم تحدث على مر السنين وعلى جدار التاريخ الجنوبي ....
مصيرنا باايادينا وتقريره في عدم تكررر أخطأ واخفاقنا فهل نحسن فن الأنفاس الأخيرة ولا نضيع جنوبنا مجدد ام نعود الكره ونضيع جنوبنا من بين أيادينا ....