مقالات وكتابات


الأربعاء - 10 أبريل 2019 - الساعة 08:10 م

كُتب بواسطة : جمال الزوكا - ارشيف الكاتب


فتح مكاتب متخصصة في عاصمة المحافظة/ عتق،
للإضطلاع بأي دور للتحالف العربي في المحافظة، على المستوى الإجتماعي، أو الإقتصادي، أو أي مجال آخر، تغني عن دور شخص صالح فريد كشيخ قبلي لايمثل إلّا قبيلته دحة.
هذا ماكشف عنه الدعم المالي الذي تلقاه المذكور من التحالف لحل قضايا الثأر في منطقة آل علي بن أحمد/ مديرية الصعيد، حيث وظف ذلك الدعم المالي في خدمة إطلاق سراح أربعة من قبيلته، موقوفين على ذمة قضايا قتل، عبر إجتماع هزلي دعا له أخوانه من آل دحة، وولاياه من قبائل آل علي بن أحمد.. أستثنى منه المشائخ المعنيين بالتشاور حول هذا الأمر! وضاربا عرض الحائط بحق أولياء الدم في تقرير بنود تلك الإتفاقية التي خرج بها ذلك الإجتماع، مثمنا دم الضحية من قتلى الثأر بعشرة مليون ريال يمني، كحد أقصى يكفي لمحو أي تجاوزات قد أرتكبها في حق أولياء الدم أو القبيلة التي ينتمي لها القتيل! ويغض الطرف عن تجيير المناسبة برمتها لإطلاق سراح المعتقلين الأربعة من أهله! على حساب الحل النهائي لقضية الثأر المشتعلة في المنطقة منذ سنين!

هكذا إستهتار بمشاعر الآخرين والقفز على ثوابتهم لايخدم غرور الشيخ صالح ويثبِّت له سلطة على الأرض بحماية نخبته الإماراتية، بقدر ماهو يؤجج نار الفتنة، ويقوض سبل الأمن والسلام في المنطقة، ويزرع بذور الشقاق بين القبائل وقوات النخبة الموالية له.