الإثنين - 08 أبريل 2019 - الساعة 01:02 ص
في اليمن يسحقون الطفولة ، ويبدون الدماء البريئة .
هنا يتم الابادة الجماعية بطيرانهم المهستر المتخبط
وهم يضربون الاطفال ثم يحتجون بإعتذاراتهم الاقبح من ذنب والاكبر من جريمة إنتهاك .
اليوم في العاصمة صنعاء يطلقون صواريخ طيرانهم على مدرسة تحتضن آلاف الاطفال من طلاب وطالبات المرحلة التعليمية الاساسية .
كم هو مؤسف حين لا نسمع من الامم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها الخاص وهم لا يجدون سوى عباراتهم التي يعبرون بها عن قلقهم الممقوت .
يعتذرون وكأنهم لا يعرفون غير لغة البيان ولا يكتبون غير كآبة بياناتهم المبنية بنية التلاعب الاممي .
هكذا هي الامم المتحدة باتت عارية حين تستبدل إزارها الانساني بسياساتها المؤسفة وسطورها التي أسخطت المرأة والطالب والطفل والمدنية بأكملها .
ويلكم .. ألا تخافون أن تغرقون بدماء ودموع اليمنيين !
٧ - ٤ - ٢٠١٩