مقالات وكتابات


السبت - 06 أبريل 2019 - الساعة 11:33 م

كُتب بواسطة : مختار النخعي - ارشيف الكاتب



الرئيس المرشال هادي هو فلاح بسيط من ابين تعلم ودرس وتدرج بمسئوليته المدنية والعسكرية حتى ( لهثت ) السلطة اليه وقد كان لا يبتغيها ولا يطمح للولاية ولا للخلافة ولا للتوريث ولا لأي مشروع حزبي او مناطقي او سلالي ولكن الاقدار المكتوبة كانت تلاحقه حتى وصل من جندي عادي إلى رئيس لهذا الوطن العظيم . فالرئيس المرشال هادي هو شخص اصيل تغلب عليه الطيبة والبراءة والحنكة فسلامي عليك لقد صدق المثل الذي قال "في السلم هادي" "وفي الحرب منصور" فمهما نعق الناقعون والمتحوثون فدعوهم كما يشاؤون فاسطواناتهم قد انشرخت من زمان واصبحت احلامكم تجري في مهب الرياح .

فخطوات المرشال ثابتة كثبوت الجبال الشماء وسوف ننتصر يوما بعد يوم وغدا القريب ستسمعون ما يفرحنا وطبعا لا يسركم . بمباركة اشقائنا في التحالف العربي وبحنكت ومتابعة حبيب الامة العربية الاسلامية فخامة المرشال هادي.

فمهما وصفناك لن ندرك مبتغاك ومكانتك الرفيعة عند الله وعند الشعب فانت الرجل الخيري صاحب المشاريع الكثيرة الذي لولا الغزاة المعتدين من اذناب إيران لكانت مشاريعك قد عمت جميع المحافظات والمناطق ولكن اتى الروافض المجوس فنجسوا التربة اليمنية وطمسوا كل شي "قبحهم الله" هم وحلفائهم المتمردين.

الرئيس المرشال هادي هو الذي اراد له الله ان ينجوا من حصار الحوثي واعتقاله في صنعاء . لقد نجاه الله من الهجوم والاعدام الذي كانت تهدف له تلك المليشيات المدعومة إيرانيآ ، ولكن الله انجاه لأمر عظيم وكبير وسعيد . فالمرشال هادي صاحب الافكار التاريخية الذي قضى على إيران واذنابها في اليمن وقضى على لوبيات الفساد ولذلك حاربه الجميع دون استثناء .

المرشال هادي هو الرئيس القائد الذي ضحى برجاله وابنائه واخوانه واهله من اجل الانتصار للوطن بعيدآ عن اي حسابات ضيقة وصغيرة وعندها هدده الانقلابيين الزيود انهم سيعدمون شقيقه ناصر منصور اذا دخلت قواته والتحالف إلى المخاء فرد عليهم قائلآ اهلي واخواني وابنائي ورجالي ليس اغلى من الالاف الشهداء الذي سقطوا في جبهات الشرف والبطولة دفاعآ عن الارض والعرض والدين فكان كالاسد الذي صمد في وجه الحوثيين وإيران بقوة ايمانة وبمبادئة وقيمة وثوابته الوطنية فهو مفكك قوى الظلام والرجعية ومدمر المليشيات الزيدية وهو المخلص والوفي لشعبه ووطنه الذي رفض التنازل عن شبر واحد من تراب اليمن وتحمل المشاكل والنكبات والمؤامرات الذي كانت تحاك ضده وتحمل كل الطعنات الغادره بنبل واخلاص ووفاء واخلاق رغم ماحدث له وماتحدث اليوم من مؤامرات كثيرة ضده . فالبعض مننا في الجنوب قد يسيى للرئيس هادي دون اي اسباب تذكر او برهان قاطع ولكن التاريخ والاجيال القادمة هم الذي سينصفه كرئيس وقائد عظيم على مدى الزمان وسوف يخلد التاريخ صفحات نضاله ماضيا وحاضرآ ومستقبلآ .

لقد ارسله الله هدية لليمن واليمنيين ، بالنسبة لابناء الجنوب فقد اصبحوا شبه منفصلين عن اليمن الشمالي جغرافيآ واداريآ وعسكريآ واعلاميآ وهذا الذي لم يتحقق لهم منذ عام 90 إلى اليوم فيجب شكره والوقوف صفآ واحدآ خلفه بدلآ من الطعن والتشوية فيه .

تمسكوا بفخامته الذي يشتهر بالطيبة ودماثة الاخلاق الذي رفعته في العلالي وترفع عن الرد رغم ما تلحق به من اساءات سخيفة سواء كانت مناطقية او حزبية وسوف ينال ويجني ثمار كل ما زرعه وما قدمه لليمن جنوبآ وشمالآ ، فهو أنقى رئيس حكم اليمن لا يخضع لإملائيات طرف على اخر . وهو رئيس الاجماع الوطني لأول مره في تاريخ اليمن في انتخابات 21 فبراير 2012م الذي توج بالحكم في اليمن بعد الملك سيف بن ذي يزن وهو الذي لم يفرط في ارض اليمن وسواحله وموانئه وجزره في البحر الاحمر والبحر العربي رغم المغريات الذي قدمت له والضغوطات التي تعرض لها ، ولكن بحنكته ودهائه تمكن من الحفاظ على مكانته عند شعبه فكان المخلص والوفي للشعب والوطن فالمجد والعز والشرف للقائد والوالد فخامة المرشال هادي ، ولا نامت عيون الجبناء .