مقالات وكتابات


الخميس - 28 مارس 2019 - الساعة 07:31 م

كُتب بواسطة : جمال الزوكا - ارشيف الكاتب



الأربعاء 28 مارس 2019
المناضل أحمد مساعد حسين لم يتطرق لعملية الجبال البيضاء في بيانه التاريخي لا من بعيد ولا من قريب، وكان بيانه واضحا ومفصلا، وظفه الرجل في خدمة أبناء المحافظة بعدم الإنجرار في الفتنة التي يجري التحشيد لها في عاصمة المحافظة بين قوى تتبع حزب الاصلاح وأخرى تابعة لدولة الامارات من حيث إستقطاب الشباب باستغلال ظروفهم المعيشية الصعبة وتجنيد كل طرف ضد الطرف الآخر، واعلان التعبئة العامة، وعمل الاستحداثات العسكرية دون سابق انذار!

المناضل أحمد مساعد حسين حسم أمره تجاه تداعيات مثل هذه ووقف في صف الصالح العام لشبوة قاطبة، وعمر شبوة لم تقف يوما في صف اي عناصر خارجة عن القانون، أو تبنّت أعمالهم الإرهابية.
فهل شبوة أصبحت إرهابية?! وهكذا أصوات أصبحت مؤيدة للإرهاب?!
وعملاء لدولة قطر?! يامقاومة، ياجنوبية، يابتوع الاستقلال، ياثوّار، يامحترمين!!

من يتطاول على بن مساعد في مثل هذا الموقف يتطاول على شبوة قاطبة وينعتها بالعمالة والإرهاب!
وليس غريبا عليها فجورا بهذه الفجاجة! فبالأمس القريب سبق وأن وصمتها نفس الرموز الثورية بالعمالة، والثورة المضادة، وكان المنفى نصيب الغالبية منّا واصبحنا مشردين على دول الجوار.

هؤلاء هم أعداء شبوة التاريخيين، ولاسبيل لهم الى تفرقنا باي مسميات، ولا تحت أي شعارات ! فلم نعهد عنهم سوى المتاجرة بشعارات الثورة، والمساومة بكل أهداف بناء الوطن!