الإثنين - 25 مارس 2019 - الساعة 07:06 م
لعل المجتمع الدولي يرى المشكله في اليمن. وعلى ضؤها ربما ينسج الحل..
لاتوجد مشكله بين اليمنيين كمواطنين. لامشكله عرقيه ولاطائفيه ولامذهبيه. هذا يثبته الواقع. ففي عز الحرب والحصار الذي كان يفرضه الحوثيين على عدن.. كان ابناء المحافظات الشماليه يمارسون اعمالهم الحره في عدن وباقي مناطق الجنوب بشكل طبيعي.
كذلك المثل في مناطق الشمال لم يواجه الجنوبيين اي مشكلات.. بمعنى انها لم تكن مشكله بين اليمنيين كمواطنين..
المشكله هي في طريقه اداره الدوله. في تركيبه النظام ..في مراكز نفوذ غير قابله للتخلي عن الهيمنه.
وعجزت كل وسائل ومحاولات التغيير في انتزاع الحكم من هذه المراكز..بل ان حتى حرب 4 سنوات تبدو الى الان عاجزه عن تحقيق تغيير. في تركيبه هذا النظام..او ان حتى في امل بتحقيق تغيير حتى اذا استمرت هذه الحرب لسنوات اخرى..
ولعلهم هكذا ينظرون للرده الجنوبيه عن الوحده على انها كانت احدى وسائل الرفض لطبيعه هذا النظام العصي عن التغيير.
وان ادراك الجنوبيين استحالت التغيير .جعلهم يلجاون للمطالبه بالانفصال. كانت كذلك ايضامناصره مناطق واسعه في الشمال لثوره العام 2011 .بانها اقصى ماهو متاح امامهم لاحداث هذا التغيير. فلايستطيع مواطني البيضا اوتهامه مثلا المطالبه بالانفصال عن صنعاء
فبعد اربع سنوات حرب يرى العالم اليمنيين يتنقلون بكل يسر من مناطق سيطره الحوثيين الى المناطق المحرره. ومن الشمال الى الجنوب ِوالعكس..
هذا الوضع الطبيعي لحركه الناس في ظل الحرب. يثبت ان لامشكله بين اليمنيين كافراد.
ولذلك لا ينقص هذا الوضع الطبيعي للمواطن. الا نظام لايخلق مشكله. ويكمل هذا الوئام بين المواطنين.. اتحدث عن شكل جديد . شكل لايكون فيه هيمنه لاي قوى.