مقالات وكتابات


الثلاثاء - 19 مارس 2019 - الساعة 11:05 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب



الجمعة, 15 مارس 2019م زمانا وجوار بيت حمود حيدر القريب من مسجد العيدروس في الشيخ عثمان مكانا ... كنت في طريقي الى السوق بعد المغرب وصادفت الشيخ ناصر الحطيبي فباشرني بالقول:

ان قلت طلعت السقف رصاص راجع

وإن نزلت الغرفة الكهرباء راجع

وإن خرجت الشارع جاك سيكل جازع

ابديت على الفور بإعجابي بما قاله الشيخ الحطيبي وكان الزميل منصور نور مارا بنا والشيخ الحطيبي يلقي هاجسه الشعري وطلبت منه أن يدون ذلك الهاجس الجدير بالتناول لأنه نبض المواطن.. نبض الشارع.. ماذا يقول الناس؟ ما هو مزاج الشارع؟ يا مسؤول اسمع ما الناس تقول!!!

هاجس الشيخ الحطيبي تناول اللعنات الثلاث وهي من لعنات الفوضى الخلاقة وهي فوضى من صناعة الاستخبارات الدولية لتنفيذ هذا المخطط (مخطط حدود الدم) ولك أن تتصور حجم اللعنة التي تطالك وانت في بيتك تنشد الراحة اما في السقف او الغرفة او عند باب بيتك، وكان الناس في عدن ينامون عند السور الخارجي للمنزل فوق سرر حبالية (قعايد)..

أبن الأمن؟ أين الأمان؟ صدقت يا رسول الله وأنت القائل: الأمان قبل الايمان لكنها السفالة والانحطاط الخلقي والتجرد عن القيم قتل النفس التي حرم تالله قتلها إلا بالحق تعادل عند الله هدم البيت الحرام (الكعبة) حجرا حجرا وهذا الحديث غير وارد في سلوكيات البشر هذه الأيام وعلى وجه الخصوص في بلاد العرب وتحت شعار أسماء وهمية من صناعة الاستخبارات الدولية وخذ على سبيل المثال القاعدة.. داعش.. أنصار الشريعة وكلهم أنصار الموساد الإسرائيلي.

تناول اهاجس الشيخ الحطيبي "الكهرباء الراجع" وهو نوع خطير من بلاوي الكهرباء وهي افة لم نسمع بها الا بعد الوحدة.. او بعد سبعة سبعة (7/7/1994) لان البلاد تسير على بركة الله.. ارتفاع في معدل النمو السكاني وخاصة عند المهمشين يقابله في اعتمادات الدفاع والامن والمخابرات، وقد حدثني الأخ / أحمد عبد الله حسين، مدير مكتب الثقافة بعدن ان راتبه في حدود (70.000) سبعين ألف ريال فقلت له: أي أنك تتقاضى نصف راتب المنظف في جهاز الاستخباري محلي خرج من صلب الامريكان ومن ترائب سنحان،

ينتهي هاجس الشيخ الحطيبي عند الدراجة النارية الداخلة في الفوضى الخلاقة حيث يصعب حصرها حتى عند سلطة المرور لام اعدادها معوله وتتجاوز الخيال وهي حصيلة من الدرجات النارية القادمة من مناطق الشمال والجنوب بالإضافة الى العدد المحدود في محافظة عدن والتي أصبحت ودون سابق انذار مرتعا لعرابدة الدرجات النارية التي تنطلق بالعشرات والمئات يسوقون درجاتهم وهم تحت تأثير المخدرات..

الدراجات النارية تنشط كثيرا لصالح جهات استخبارية توظفها في أعمال الاغتيالات منذ أكثر من عشرين عاما أثناء فترة حكم علي عبد الله صالح التي أخرجت من معطفها الشرعية وهي الابنة الشرعية لعلي عبد الله صالح..

اطال الله في عمرك يا شيخ ناصر الحطيبي!!

حفظك الله يا عدن من اعمال القذرين الجاحدين!!