مقالات وكتابات


الثلاثاء - 19 مارس 2019 - الساعة 11:00 م

كُتب بواسطة : أبو زيد الحنشي - ارشيف الكاتب



يظل زعماء الامة العربية لايسوون شي امام ادنۍ مواطن غربي
في نظر زعماء الغرب وكذالك شعوبهم فهم مجرد ادوات يتم تحريكها كيف ماء اردو وتسهيل امورهم في تلك البلاد التي يحكمهوها من امور مصادرها ومنافذها وجوها وبرها وبحرها
لا له حول في ذلك ولا قوة الا بتلقي الاوامــر.
بينما تجاه ذلك الشعب المسكين الذي يحكمه فيبدي نفسة ذلك الوحش والجلاد الذي لا يعلو صوت فوق صوته
ويمارس فيهم ابشع صنوف التنكيل والتعذيب وجعلوا من تلك الدول شبه بمافيا تديرها عصبات همجية تحرم شعوبها ادنۍ مقومات الحياة التي تعيشها تلك الشعوب الاخرۍ.


وبذل هولا الزعماء الذي تبدو كلمة زعامة جرم ان ننعتهم بها
ذلو كل من هو له اصلاً عربي في جميع الاسقاع واصبحنا في نظر تلك الشعوب اننا اقوام تزرع الرعب والارهاب وتسفك الدماء وتمزق الاجساد.
بينما نحن امة مسالة ودينها يزرع الحب والسلام لكل الامم ومعاملتهم بكل رفق ولين مهما اختلفوا معنا في الدينات التي يتقلدونها.
فاصبح شخص عربي يمارس اي عمل بحقهم انه ارهابي وو وو ..بينما عندما يمارس اي غربي عمل ارهابي بحق اي مسلم ياتي الاعذار وتتوالۍ من قبل حكوماتهم بانه مختل نفسي او انه....الخ
فمتۍ سيصحوا قادة السبات والخنوع
قال الشاعر احمد مطر فيهم 
أنا السببْ 
في كل ما جرى لكم .. 
يا أيها العربْ ..
سلبتُكم أنهارَكم
التينَ والزيتونَ والعنبْ ..
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
وعِرضَكم وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي أمرتُ جيشي
في الحروب كلها
بالانسحاب فانسحبْ .. 
أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
وبعتكم في السوق 
مثل عيدان القصبْ ..
أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ 
في كل ما جرى لكم 
يا أيها العربْ 
وكلُّ من قال لكم 
غير الذي أقولهُ ..
فقد كَذبْ ..