مقالات وكتابات


الثلاثاء - 03 أبريل 2018 - الساعة 06:03 م

كُتب بواسطة : محمد عبدربه - ارشيف الكاتب


المهرولون  إلى أحضان الشرعية والتحالف لا يصلح العمل العشوائي ولا يصلح العمل الاتكال مسيرة الشعب الجنوبي وهي قرار واحد استرجاع الدولة الجنوبية وفك الارتباط من شراكة صنعاء هذا هو مطلب الشعب الجنوبي وأصبح مفهوم للعالم ..

  الماذا أنتم تجاهلوا أيها القوى الجنوبية؟ ؟

ليس من حق أي فرد أو كيان سياسي  أو جماعة مهما كان هذا الفرد أو هذه الجماعة أن تزعم لنفسها قدرة منفصلة أو موقعًا تستطيع أن تفرض من خلاله رأيها على جموع الشعب فاهذا مستحيل وإنما هدفها تريد تشكل لها مركز قوى بعرض الجنوب وتفرض وصايتها على شعب الجنوب فهي لا تفرق عن قيادات الشرعية متمركزة بكل الجنوب وتدعى أنها وصيه على شعب الجنوب هؤلاء عملة واحدة ووجه وواحد لا فرق بين هؤلاء.

نرى أن قيادات المجلس الانتقالي وقيادات الشرعية لا يختلفون عن بعضهم ماشين في طريق واحد بما يرضى به دول التحالف العربي ليس عندهم الاستطاعة أن يفرضون قرار الشعب الجنوبي  فقط أصبحت هذه قوى مجندة لصالح دول لها مصالح ولكن لا تنظر المصلحة الشعب الجنوبي.

نريد تصحيح مسار القوى الجنوبية تضع نقاط على الأحرف وتسير في أفق صحيح

كل مكونات الثورة الجنوبية أصبحت مراكز قوى واجندة تسيرها دول الصالح لها السياسي

تتماشى مع مصالحها الضيقة العمياء.

بعض القوى الجنوبية تتحالف مع النظام الاحتلال  السابق أبناء الرئيس المقتول علي عبدالله صالح..

وبعض القوى قد وصلت في مأرب في تحالفات وبعض القوى في صنعاء تتحالف مع الحوثيين وبعضها في المنفى تغرد خارج سراب الجنوب.

هذا العمل العشوائي الغير مرتبه

لا يمكن ان يعود لنا الدولة الجنوبية وثانيا أصبحت القوى التي تحمل اسم الجنوب ترجع بتحالفات جديدة مع الاحتلال اليمني تحت مصطلحات كاذبة و فاشله وتجاهلت الدماء الشهداء وخانة العهد والقسم الدولة الجنوبية فقط همها مصلحتها الخاصة الكرسي و زعامة والأموال.

أصبحت هذه القوى تشطر الجنوب الموحد تحت أسماء مختلفة تتسابق على نفوذ في الجنوب  أصبحت هذه القوى تتحالف مع من احتل الجنوب ومن نهب ثرواته تتجاهل الأمر الواقعي الحقيقي وهو المصالحة الوطنية الجنوبية مع كل القوى  هذا هو الذي يعزز قوة الجنوب في استرجاع دولتة اما الهروب والهرولة يجعلكم في ضعف مع تلك القوى المعادية للجنوب ويملأ عليكم الشروط  المنقوصة التي لا يليق بها شعبنا الجنوبي في قضيته العادلة.

هنا سبب المرضى السياسي تتسارعون إلى  التحالفات مع العدو ووتجاهلون تحالفاتكم مع مكوناتكم الجنوبية وشعبكم العظيم. 

 ولا كن أصبحت القوى الجنوبية  تسارعون بالهرولة وترمي نفسها في احضان الاحتلال اليمني كما قد فعلت سابقا في عام 1990م عندما رمت  دولة وشعب وعلم وعملة وسيادة وثروات شعبها  بما كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية  في احضان صنعاء مقابل على أن تحصل لها شقة سكنية في شارع حدة في عاصمة دولة الاحتلال اليمني صنعاء.

واليوم نصحكم بعدم الهرولة أن الطريق الصحيح لكل القوى الجنوبية والمخرج الأساسي  وهو المصلحة الوطنية هو الذي بيقلب كل الموازين وسينظر لكم العالم أنكم أصحاب حق ووطن ومسؤولية شعب أما الهرولة في الاحضان والتحالفات السرية و المكشوفة ستظعكم في الضعف في أيادي القوي المعادية الشعب الجنوبي وهناك سوف يفرضون عليكم القوى المعادية للجنوب  الخريطة الجديدة لليمن وهي الإقليم و الفيدرالية

لأنكم من ضعف وكل كيان له رؤية تختلف عن الآخر  وأيضا مختلفا مع أن مصلحة الوطن هي تكون العليا وفق كل المصالح الضيقة فا عودوا الى العقل والحكمة واسبقو الأعداء ومخططاتها و ادخلوا مؤتمر لكل القوى الجنوبية تخرجوا وانتم متلاحمون متماسكون برؤية موحدة وتقلبون الموازين المعادية لكم......