مقالات وكتابات


الجمعة - 15 مارس 2019 - الساعة 11:50 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



كنا قد توقفنا في الحلقة الاولى من انطباعات صحيفة من مأرب بالحديث عن صافر أرض الثروات الغازية والنفطية التي وصلناها عصر الخميس وفي اليوم التالي الجمعة اتجهنا بعد الصلاة إلى موقع كهرباء صافر وتقع فيها مباني سكنية وسور تحيطها الأشجار تناولنا وجبة الغداء هناك وصعدت بسيارة القائد خالد يسلم والذي تفضل واخذ بناء جولة إسوار شركة صافر وتحديدأ إلى خزنات تعبئة ألغاز الضخمة وحسب المعلومات تقوم هذه الخزانين بتمويل اوتعبئة من 82 إلى 85 من قاطرات نقل الغاز في اليوم القادمة من المحافظات وطبعأ التعبئة عبر الوكلاء الرسميين المعتمدين ولايسمح لغير ذلك ويتولى قيادة أمن شركات صافر الغازية والنفطية الشخصية الأمنية والاجتماعية المعروفة العميد عوض العرادة. وحدثني الكثير من التقيتهم عن الدور الكبير الذي يلعبه الأخوين العميد عوض العرادة والعميد الركن خالد يسلم قائد اللواء 107 مشاة في تنظيم حركة عمل الشركات وتامينها امنيأ وزاد وكما لاحظت التدخل في معالجة الإشكاليات التي تحدث بالطرق الأمنية والحلول العرفية الودية. لم نشر في الحلقة الاولى الى الدور والمهام والواجبات الجسيمة التي يقوم بها اللواء 107 مشاة الذي يقوده العميد الركن خالد يسلم الذي أخذ على عاتقة مهمة الحماية الأمنية لتأمين العمل لشركات صافر الغازية والنفطية وكنا نتوقع مهمتة الحماية الأمنية لشركة صافر الغازية فقط. لكن اتضح أن اللواء ذاتة ينتشر منتسبية على امتداد أكثر من 60كم أي يقف أفراده على بعد نحو 30 كم قبل الوصول الى شركة صافر الغازية من اتجاه مدينة مأرب وإلى حقول جنة واتجاه الرويك والعبر وفي مختلف القطاعات الإنتاجية النفطية والغازية في هذه النطاق الجغرافي الحيوي الهام يتواجد جنوده البواسل يرابطون ليلأ نهارأ محملين صقيع البرد ليلأ وحرارة الشمس الحارقة نهارأ ورياح الكثبان الرملية. في الصحراءولايقل نحو 1500جندي منتسبي اللواء يرابطون فوق الواجب الوطني لذوي عن أضخم حقول وشركات النفط والغاز. ويشد انتباهك معنويات وعزيمة ويقضة هولأ المقاوير وانت تشاهدهم في نقاط خطوط الطرقات وعلى بوابات ومحيط الشركات والمنشآت وحقول النفط والغاز في صحاري صافر وخارجها وبات هولأ الجنود البواسل وقائدهم العميد الركن خالد يسلم يؤادون واجباتهم منذ سنوات وصاروا محط فخر واعتزاز كل وطني غيور يدرك مهامهم الكبيره بهمة عالية وكفاءة واقتدار وإلى والخامسة والنصف من مساء الجمعة انقضاء الوقت وانتهت زيارتناء إلى صافر وودعناء الأخوة الكرام واتجهت مع العميد الخضر مزمبر إلى مدينة مأرب ونلتقي في الحلقة القادمة من انطباعات صحيفة من مأرب بمشيئة الله تعالى ودمتم والوطن بالف خير