مقالات وكتابات


الثلاثاء - 12 مارس 2019 - الساعة 01:45 ص

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب




ما الذي يحدث لما يسمى أحياناً بالجملوكيات العربية، تساقطت الواحدة تلو الأخرى كمكعبات الدومينو، كدنا أن نعتقد أن حفلة السقوط قد انتهىت، ومن سلم فقد سلم. لكن تحركت اللعبة من جديد، فهل ستسقط من تبقى من تلك المكعبات. السودان والجزائر، وهل لزلزلال توابع أبعد من محيط الجملوكيات ؟
سقط أو قرر أن يسقط و لا يترشح، الرئيس بوتفليقة استجاب لصوت الشعب، لكن لن يقف الحراك الشعبي لأن المستهدف رموز النظام "الفاسد". مع ذلك إعلانه عدم الترشح قرار حكيم يمهد للجزائر الخروج من عنق الزجاجة، وربما الإنتقال إلى فترة جديدة بسلام.

لا أظن أن البشير سوف ينام الليلة بهدوء، لأنه يخشى من نهار الغد. الرياح القادمة من الشمال سوف تصل قريباً قادمة من الجزائر ولا أحد يعلم ما سوف تفعله في السودان، لكنها بالتأكيد ستأخذ كل من يقف أمامها كما فعلت من قبل.
نسأل الله أن يحفظ شعب الجزائر والسودان وكل الشعوب العربية من كل شر وان يلهمهم الصواب.

عمر محمد السليماني