مقالات وكتابات


الأربعاء - 06 مارس 2019 - الساعة 10:55 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



في عدن اوالعاصمة المؤقتة غليان وغضب شعبي عارم. الطرقات مغلقة في المعلا وخور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان والأوضاع تتصاعد. هذا المشهد المؤسف بدأ بالتدريج منذ اغتيال الشاب رأفت دمبع من المعلا مسقط رأس الشهيد رأفت وتوسعت لتعم عموم مدن المدينة المسالمة عدن التي خرج شبابها الغيورين ولأول مرة للاحتجاجات في يومها الثالث على التوالي مطالبين بسرعة ضبط القتلة وتقديمهم إلى العدالة. هولأ الناس الذين ضاغو ذرعأ من الانتهاكات الأمنية وتحديدأ قوة مكافحة الإرهاب التي يقودها يسران المقطري فقد قطعوا على أنفسهم العهد بعدم التفريط بدم الشاب رأفت يساندهم كل شريف وصاحب وازع ضمير. اللافت أن هذه التطورات التي عصفت بالأوضاع في عاصمة حكومة الشرعية لم تقابل بتحرك حقيقي من السلطات المحلية والأمنية في عدن أو الحكومة. حتى قرار وزير الداخلية بتشكيل لجنة لم يكن بحجم الحدث فقد حمل القرار بإيقاف المتهمين بجريمة اغتيال رأفت والاجدر بضبطهم وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة ولو من قبيل إسقاط الواجب واحترامأ لقضب ناس عدن المقهورين على ابنهم ولكي تهداء النفوس قليلأ ويفتحو الشوارع والطرقات للمواطنين. شخصيأ ومعي كثير من المراقبين لم أسمع إلى الآن اية تصريح اوتعليق لمحافظ عدن نجل الرئيس الشهيد الخالد سالمين أو لمدير أمن عدن شلال شائع اووزير الداخلية أحمد الميسري ووزير حقوق الإنسان. كل مايجرى من صميم مسؤولياتهم ويقابلونة ببرود. فمن المسؤول. هل منتظرين الرئيس يقوم بأعمالهم الحديث طويل ويطول واكتفى بهذا القدر