الخميس - 21 فبراير 2019 - الساعة 04:27 م
على مدى اكثر من عامين وقوات الحزام الامني زنجبار تعمل على قدمآ وساق لاجل استتاب الامن وحفظ السكينة العامة للمواطن مما جعلها هذا العمل الانساني بان تكون جزاءلايتجزاء من الحياة اليومية للمواطن الزنجباري الذي مثل وهذه القوات وجهان لعملة واحدة كل لحضة وثانية.
من منا لايتذكر حال ابين وعاصمتها زنجبار قبل دخول هذه القوات اليها وكيف كانت فيها الحياة اليومية التي تواجة ارهاصات جمة نظرآ لتخلخل المنظومة الامنية ودخولها تحت انقاض التناكفات السياسية التي من خلالها اصابت الامن بمقتل وجعلته عند مفترق طرق ومتاهات شائكة لاتسر الناظرين ليولد من رحم المعاناة بلوج قوات الحزام الامني زنجبار التي عملت بكل جهد وتفاني مخلص كي تعيد للامن المستدام حيويتة ونشاطة الذي انخفت ضوءه وتصاعد سطوعة جراء هذه الاحداث لتؤكد قوات الحزام الامني زنجبار اننا ماوجدنا في هذا المكان الا لخدمة السواد الاعظم الذي ايقن ان حياته بامن وامان وسلام نظرآ لتتقارب اللامحدود بين قوات الحزام الامني والحياة العامة التي لاغنئ لها عن قوات الحزام .
فقوات الحزام الامني زنجبار لم يقتصر عملها في اطار معين بل عملت بكل شتئ الوسائل المتاحة لتامين العاصمة ومنشاءتها الحيوية التي لازالت حتئ هذه اللحظة متواجده في هذه الاماكن والصروح الحيوية بين ايادي هذه القوات التي عملت كل غالي ونفيس كي تؤمن هذه الاماكن واستمراريتها في عملها اليومي الذي ينعم بالسكينة العامة ليل ونهار.
فاينما وليت وجهك في دهاليز الحياة العامة في زنجبار قد تلاحظ ان هناك فرق وبون شاسع بين الامس واليوم وانك بين ايادي امينة اسمها قوات الحزام الامني زنجبار التي وهبت نفسها فداءآ لابين وذرات رمالها الطاهرة التي ارتوت من دماء شهداءوجرحئ هذه القوات الشامخة البنيان الصامدة بعزتها وقوتها امام الاخطار والتحديات التي لن تحيدها عن توهجها وعطاءها مهما كانت التحديات والتضحيات التي باتت سمة اساسية لهذه القوات الحافلة بالانجازات والسيرة العطرة في حيزها المكاني والزماني..