الأربعاء - 20 فبراير 2019 - الساعة 05:04 م
واحد يافعي اشترى أرضية في منطقة اللحوم م/عدن .. تسعمائة متر مربع ،، الراجل وثق في المحكمة وحمل ملفه مليان أوراق بعد أن دفع أربعين مليون ريال ،،
وغادر عدن إلى يافع وبعد شهر سطوا على الأرضية اثنين بلاطجة ويعرضوها للبيع الراجل حمل ملفه والعودة إلى عدن تشارع مع البلاطجة ونجح باستعادتها وقام بشرى بردين عشان يحوش الأرضية ،، قام في بناء حوش للارضية وحمل ملفاته وروح يافع ،،
ومن جديد بدأوا بلاطجة بسرقة البلوك خلص الشهر ولا عاد باقي حبه بلوك ،، تم البسط على الأرضية مرة أخرى من قبل بلاطجة آخرين ..
نزل المسكين من يافع الى عدن مع ملفه واوراقة وبقي شهرين يشارع في عدن حتى اعادة المحكمة أرضيته ،،
فكر الرجل المسكين بحيلة تبعد عن الأرضية الطامعين واشترى بلوك وأعاد تسوير الأرض من جديد وعمل بداخلها قبر وهمي وكتب اسمه فوقه وقبر بجانبه باسم أخيه ،، حتى يظن الطامعين انها مقبرة ويبعدون عنها ،،
ثم حمل ملفه وروح يافع ،، وبحكم ان منطقة اللحوم جديدة لا توجد فيها مقبرة استبشر الأهالي وحطوا يقبرون بداخلها جميع موتى المنطقة ،، ففكر اليافعي وهو يمضغ القات وكان قارح معه ان ينزل صباحاً إلى عدن ليتأكد من ارضيته !!
وكانت المفاجأة وجد بداخلها اكثر من أربعين قبر ،، وجلس يصيح هذه ليس مقبرة انا عملت أشكال قبور تمويه عشان مافي احد يبسط عليها ،،
وبداء يكسر قبره الوهمي وقبر اخوه .....
وجاءوا بعض المطاوعة وضربوه ضرب مبرح وساعة الملابجة اختفى ملف الارضية الذي كان مع اليافعي .. ثم وصلوه الى الشرطة ودخل السجن ،،،
وكلما حاول يوضح للشرطة او المطاوعة ....
قالوا مجنوووون .. واتهموه ايضا .. بانه يريد ان يتاجر بجثث الموتى !!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هذه قصة حقيقية من قصص الأراضي في عدن ..
