مقالات وكتابات


الأحد - 17 فبراير 2019 - الساعة 12:20 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



تعمدت إلى تأخير كتابة كلمة حق لانصاف رئيس جامعة أبين الاستاذ الدكتور محمود الميسري الذي أخذ على عاتقة ومعة بعض زملاءه تأسيس جامعة أبين في ظرف استثنائي عصيب اليوم وقيادةوالجامعة تستعد للاحتفاء بمرور عام على تأسيسها لزم علي توجيه تحية شكر وتقدير وثناء لهذه الشخصية الأكاديمية التي نجحت في إرساء دعائم هذا الصرح العلمي الرفيع ليبقى شاهدأ في كل مكان وزمان تتذكر الأجيال القادمة جيلأ بعد جيل ويحسب لدكتور محمود الميسري ولاسواه إلا إذا أردنا أن نكذب وننافق وتصنع إنجازات وبصمات وهمية سنشرك معة المحافظ الراهن أبوبكر حسين الذي فشل طوال أكثر من عامين منذ تولي سلطة أبين الجريحة من وضع بصمة في مشروع جاء بفضله لمصلحة الناس ومن يرى هذا المسؤول أمام عدسة الكاميرا ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي يقول صنع المعجزات بينما طوال هذه السنوات لم تبني حبة بردين في العاصمة زنجبار ومع ذلك يريد يسرق نجاحات وإنجازات المسؤولين الوطنيين الشرفاء وعلى رأسهم المجاهد الأكاديمي الفذ ا.د محمود الميسري رئيس جامعة أبين الذي خلد حياتة بتأسيس وقيادة هذا المشروع الكبير ..صحيح أن القرار قديم لكن جات اللحظة الفارغة التي انتزعها الميسري وكنت شخصيأ اتابع جهوده الجبارة في المتابعة و التقرب إلى المحافظ مكرهأ لتخاطب مع القيادة وكان يثني على المحافظ حتى لايخذلة ويضيع المكسب عن أبين وأبناءها مراعيأ مزاج اللواء المحافظ المتقلب في كل لحظة و بهدواء ومرونة وصبر حقق مبتقاة حلم أبين الجميل ليرى النور. على الأرجح أن كثير من المعوقات والتحديات واجهت ومازالت تقف أمام رئيس جامعة أبين الدكتور الميسري وجونب النقص في هيئة التدريس والمباني لكن عزيمة وإصرار الرجل لن تتوقف وسيجتاز ذلك تدريجيأ. بعد أن صارت اليوم لمحافظة أبين جامعة ويشهد التاريخ والرجال الشرفاء الصادقين أن هذه القلعة الأكاديمية من صنع الجندي المجهول محمود الميسري. الحديث يطول ولن تفي الصفحات لدخول في تفاصيل كيف ومتى تحقق المشروع العملاق وفي ظروف حرب لكن سنتناول المزيد لاحقأ
.وقبل الختام وهوا من المسك نرفع التهاني والتبريكات والتحايا وتعظيم سلام لهذا المسؤول الإنسان الذي عمل بصمت وبعقلية كبيرة وترك بصماته مشرقة ومشرفة الأستاذ الدكتور محمود الميسري رئيس جامعة أبين وإلى هنأ اودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير