مقالات وكتابات


السبت - 16 فبراير 2019 - الساعة 08:35 م

كُتب بواسطة : العميد مساعد الحريري - ارشيف الكاتب



حينما يسترخص الإنسان حياته، وهى أغلى ما لديه، من أجل قيمة أعظم، وهدف أكثر نبلاً، فإن قيمة الشهادة تصبح ذات تقدير لا نهائي وقداسة أخلاقية لا يمكن مقارنتها بأي شيء آخر.

ومن أعظم الأعمال النبيلة التي يقدم عليها الإنسان هى أن يضع حياته على كفه ويحمل كفنه من أجل إعلاء قيمة مبدأ.

أو الدفاع عن حق ضائع.رسالة الى ابواق التستر بمظلة الشرعية وناصبي العداء للشعب الجنوبي .

نذكرهم بشهدائنا الأبرار الذين خرجوا بصدور عارية من أجل استعادة وطن ولم يخرجو من اجل منصب او قطعت ارض او غيره .

لقد كان نظام الحكم ألاحتلالي العفاشي والغزاة الحوثين يعرضون المناصب على أولئك الإبطال الذي قدموا حياتهم لأجل الوطن وكانوا يضعوا إمامهم كل الاغرائات ولكنهم رفضوها إبطال الجنوب واختاروا التحرير والاستقلال .نفذ التحرير ولن يبقى لنا سوى الاستقلال .

فالاستقلال الجنوبي قادم دون محالة او اي شك فل تخرص كل الالسنه الماجوره واللصوص المعتوه التي تحاول استخدام مظلة الشرعية وإيقاظ الفتنه بذريعة الدفاع عن حكم  الرئيس هادي .

الرئيس هادي بريئا منهم كما براءة الذئب من دم يوسف ولكن لاعزا لتلك الأبواق الماجوره.

الرئيس هادي جنوبي لا خلاف عليه وادا يريد الحكم فليحكم الجنوب ولكن بجنوب مستقل .دفع ثمنه الإبطال وليسئ الحثالات المسعورة التى تشتم بعضها البعض وتريد ان تظل تحت عباية الكهنوتية الزيديه الإيرانية .فهم كثير إنصاف الرجال التي جعلت منهم المرحلة سود في جلد حمار.

رسالتنا إليهم ليدركوا إن المجلس الانتقالي الجنوبي هو جزء من شهداء الجنوب الإحياء.

المجلس الانتقالي الجنوبي  لم يكون عدوا للشرعية التي تصفونها.

عدوكم من يستبيح إعراضكم وهم من أخرجوكم من بيوتكم واليوم مازالوا في غرف نومكم دون ان تحركوا ساكن.

تبا لكم  وهرجلاتكم ومنشوراتكم البائسة ضد من أوجعكم وجن جنونكم.وما هذيانكم الا دليل فقد صوابكم حتى أصبحت صناعتكم   وبال عليكم وكل من تجندوهم ابواق جنوبيه ضد المجلس الانتقالي لم يفلح  قبلكم عفاش.أبوكم الروحي وزعيمكم الذي لم تستطيعوا ان تدفنوه في حفره صغيره من تلك المساحات التى استقطعها إثناء حكمه .

اعلموا اننا مازلنا في مرحلة حرب ونحن شركاء في الحرب مع التحالف لن نخون العهد الذي بيننا معهم مهما سوقتم من حملات الزيف والكذب الذي مارستوه خلال أربع سنوات حرب عرفكم العالم .

وعلينا ان نتذكر كيف كانت المقاومة الجنوبية في عام 2015 انه أمر بالغ الأهمية، فلو لا التحالف لما ارتفعت أصواتكم النشاز التى تنعقون بها .

وقد يسعى بعض اليائسين الانتحاريين إلى الاستفادة من بعض  الاختلافات . فى زمن أصبحت فيه قيمة الإنسان ميتاً ذات قيمة مضاعفة وهو حى ولكن لا يرزق!