السبت - 16 فبراير 2019 - الساعة 07:30 م
من اصعب المواقف على المواطن او اي فرد والتي ستظل خالدة في ذهنه ان يعيش في وطنة غريبآ وتائهآ في دهاليز الحياة اليومية التي افرزت ان هذه الغربة لها عدة مسميات وتوجهات نظرآ لبلوغها افاق مسدوده ومتاهات متنوعة من الصعب التعايش معها بل التمحور في دلالتها الانسيابية والرضئ بها والعيش فيها حتئ اشعار اخر.
كثيرآ من المحطات التي تمر في حياتك وتجعلك عن اطراف معادلة عكسية ضاربةً اطنابها محيطك الذاتي التي بات متقوقعآ ومنصهرآ لتكالب الامور وتعاظمها عليك مما يستوحئ لك في نفسك ان هناك قيود اجبارية فرضت عليك لايمكنك التخلص منها نظرآ لتوجهك المتعارض مع سير الاحداث الذي اكدت ان تتخلئ عن مبادئك وقيمك وافكارك وركبوك موجة التملق والتزلق والكذب والزيف كي تعيش في بيئة امنة خصبة متعددةً من الايحاءات والاستنتاجات التي هي اصلآ بعيدة عن الواقع واحداثها اليومية التي قولآ وفعلآ أن الغربة في الاوطان هي صنيعة الاخطاء القاتلة الجاثمة علئ صدور اصحاب الراي الذين يحاول البعض جرهم الئ مربع الصفر والتغني باغاني معزوفة بابحديات التحول الذاتي في جوانحك التي تتعارض مع هذا الفكر الشاذ والتماشي بين مكنوناته الاحادية المخالفة اصلآ للعقل والمنطق والفكر السليم
ان مايحز المراء المآ ويفطر قلبة دمآ ان يعيش في مجتمع كانة فية غريب ومن كوكب غير كوكب هذا المجتمع الذي طغئ علية المداهنة والتملق حتئ ولو كان هذا المعتقد يغرد خارح حسابات الاطار العام لتعايش السلمي المصاب بهذه العاهات حاضرآ والذي اصابة بمقتل واعلنت علية الحداد كل لحضة وثانية.
فالغربة حينما تكون داخل الاوطان فانها اشد قسوةً وايلامآ لاي فرد مر بهذه التجربة التي من خلالها تتخاطفه المنايا وتتبلد مشاعرة وتنغلب فيها حياته راسآ على عقب ويصبح فيه خطئ المصير المجهول باتت علامة فارغة ومحورية يكتنفه الخضوع الفعلي الذي لامناص منه خاصةً وان كل المعطيات المعمول بها في الحيز الجغرافي والمكاني اثبتت ان الغربة وكل ماتحملة من افكار متبلدةً تتماشى مع المحيطين بك والذين بهذا التضاد اكدوا ان الغربة التي تضرب توهجك هي الزامية لها قيودها وقوانيها الخاصة المتمثلة بالمداهنة والكذب والزيف
فاينما وليت وجهك في دهاليز الحياة قد يعتريك الصمت برهةً من الزمن وتتسال بعدة اسئلة تبحث بنهم في طياتها لاجابات شافية عن هذه الاحداث التي تتغلغل في محيطك المكاني والزماني الذي فرض علية بان تواكب هذه الغربة والعيش فيها مهما تعددت افكارك ورؤياك للواقع الذي لايخلوا تركيبته اليومية من عامل الغربة المستدامة مهما اختلفت الضروف وتعددت الامكنة والازمنة..!!