مقالات وكتابات


الأربعاء - 13 فبراير 2019 - الساعة 12:08 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



من لايعرف العميد الركن محسن محمد الداعري قائد اللواء 14مدرع بالمنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب ويعرف كفاءئتة وقدراته القيادية العسكرية والسياسية ومؤاهلاتة العلمية الأكاديمية العسكرية العليا .سيعتبر أو يعتقد أن تناولي لهذا القائد في هذه السطور السريعة مجرد علاقة شخصية ولحظة عاطفية عفوية.لكن الثابت أن العميد محسن الداعري تميز عن غيره من القيادات العسكرية ومعة القلة القليلة جدأ في هذه المرحلة الإستثنائية العصيبة بأفضل الصفات القيادية والحنكة العسكرية فهوا من يمتلك ارفع المؤهلات الأكاديمية العسكرية ليس كخريج من مصنع الرجال والقادة الكلية العسكرية وجامل شهادات الدبلوم والماجستير في العلوم العسكرية بل خريج أكاديمية الحرب العليا (زمالة )صحيح هذه الشهادة يمتلكها العاشرات من زملائه بل إن الرجل والحديث مازال عن الداعري انة احتل المركز الأول في دفعته بتفوق وتدرج في الرتب والمناصب من ضابط وقائد فصيلة وسرية ووالى قائد لواء مدرع في الحرس الجمهوري وهوا اللواء 14مدرع المرابط في محافظة مأرب حسنأ لواء حرس جمهوري وماادراك من ألوية الحرس الجمهوري انذاك في عهد نظام الرئيس السابق الراحل صالح ونجلة العميد أحمد اتركونا من التفاصيل ولاباس أن نشير انه عند تفجير الحرب من قبل جحافل الإجرام الرافضي والغزو والعدوان الكهنوت الحوثية الانقلابية الإيرانية في مارس 2015م وجد الرجل نفسه في مأزق ومرمى هدف من جميع الاتجاهات واللواء حرس جمهوري وطبعأ معروف معظم منتسبية في الولأ وبالتأكيد كان سلاح الجو لتحالف العربي بداء يحوم لظرب معسكر اللواء الذي يقوده وفية مالايقل عن 80 دبابة وأسلحة مختلفة.لكن حنكة وحكمة القائد الداعري استبقت تراجيديا الأحداث المتوقعة وجمع قوات اللواء وقال بالفم المليان نحن مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي فمن هوا معناء فليستعد لقتال قوى الانقلاب ومن ليس له قناعة فيتفضل المقادرة مع سلاحة الشخصي فاعلن معظم المقاتلين انضمامهم إلى الشرعية وفي الوقت نفسه هناك قادر قلة منهم سالمين آمنين فتواصل مع قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس هادي والتحالف باطلاعم على الموقف ثم اتجه بقواتة لتصدي ببساطة نادرة لقوات العدوان مع رفيق دربة القائد البطل الشهيد اللواء عبدربه الشدادي وسلطان العرادة والمقدشي وخالد يسلم وآخرين الذين سطروا البطولات والانتصارات التي كسرت شوكة العدو.وجرح العميد الداعري باصابة بليغة في ميدان الشرف والبطوله والفداء واستشهد اللواء البطل الشدادي. إلى هنأ وماذا بعد الم أقل لكم في مقدمة السطور أن تناولي بكلمة حق عن العميد محسن الداعري لاتخضع للمجاملة والعاطفة والمبالغة بل بقناعة لاتقبل المزايدة والاجتهاد والجدل لكن على الأرجح أن هذه الشخصية الوطنية والسياسية والعسكرية برصيدة المشرف ومؤاهلاتة الأكاديمية الرفيعة وتفوقة وعقلية الكبيرة وتاريخة المجيد لم يضع في المكان المناسب الذي يليق به في الوقت الذي وصل من لايحملون 40بالمئة من كفاءة محسن الداعري إلى مواقع وكراسي أكبر منهم. يافخامة الرئيس القائد المناضل الرمز عبدربه منصور هادي وإلى المحيطين بصناعة القرار والمقربين منه أن وصلت هذه السطور إليهم الم يستحق القائد البطل محسن الداعري كرسي وزير اومحافظ. ألم تشفع له مواقفة الصلبة والتاريخية قبل مؤهلاتة إلى ذلك ليلعب دورة الوطني لحلحلة الكثير من الملفات الساخنة بعيدأ عن المصالح والمناطقية والقرويةوالتعصب السياسي الحزبي الخبيث وكلامي موجة إلى المقربين من الرئيس والبطانة وليس إلى فخامة الرئيس هادي حفظه الله ورعاه كونة أكبر من ذلك ومثقل بهم الوطن والعيب على من حولة الذي لايوصلون إليه مزاج الشارع وما يخدم مصالح الوطن. وإلى هنأ اودعكم بحفظ الله ورعايته وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير