الإثنين - 11 فبراير 2019 - الساعة 11:26 م
تقاس الشعوب ورقيها ليس بكثرة المال أو المصانع بل تقاس بمواقف رجالها وعمالها من العمل بشكل عام .فالقائد المثالي هو الذي يبذل قصارى جهده من أجل وطنه وشعبه مسجلا بذلك مواقف مشرفة في سجلات العطاء.
وكثيرة هي الشعوب التي لعمالها مواقف إيجابية وصلت إلى حد المطالبة بإلغاء العطل الرسمية التى يعتبرونها معطلة للطاقة كما هو الحال في اليابان.
وخلاف مايحدث في بلادنا من كثرة الشكاوي والتذمر والإضرابات ولكن يوجد رجال مخلصين لديهم القدرة على إقناع العمال ويحضون بحب المجتمع فسوف نستعرض في هذا المنشور مسيرة الشاب الاكثر من رائع وهو وكيل محافظة أبين حسين الجنيدي.
إن مسيرة الشاب الجنيدي تحمل إنجازات ومبادرات عدة يصعب حصرها، ولا تزال جهودا مستمرة لرفعة نهضة محافظة ابين الجريحه وجعلها في صدارة أفضل بين المحافظات المحررة في كافة القطاعات، وعطاؤه وطموحاته لا تنتهي، فهو القائل: «نفرح بالإنجاز، ولكن لا نركن إليه.. لأننا لا ننظر للوراء أبداً.. لأن المستقبل والإنجاز القادم أمامنا».وياتي دوره المشرف إلى جانب محافظ المحافظة في اعادة بناء المحافظة بعد الخراب الذي شهدته. لا يعتمد ذلك على مدى توافر الإمكانات والثروات الاقتصادية فحسب وإنما يقوم في الأساس المثالي الذي يتمتع به هذا القائد.
على فكر ونهج وجهود قائد استطاع توظيف تلك الإمكانات بالشكل الصحيح واستغلال الثروات في بناء الإنسان وتوفير احتياجاته الكاملة، ليساهم في تحقيق نهضة المحافظة، وهذا ما تمتع به وكيل محافظة أبين الشاب حسين الجنيدي منذ تعيينه في المحافظة وهو يعمل من موقعه بعيدا عن الضجيج الإعلامي وزحمة المتسلقين.قائلا لقد تعلمنا أن المجد لمن يطلبه، والقمة لمن يسعى إليها، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها»، وحرصه على تطبيقها وتحويلها لواقع، غرس هذا الفكر والهدف في نفوس وعقول مواطني المحافظة .تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح في مهام عمله المستقبلية كون تلك البصمات تدل على ان مثل هؤلاء القادة امامهم مستقبل زاهر .فهم صناع المجد والحضارة باذن الله والوطن بحاجتهم.
والنصر قريبا والجنوب يتسع الجميع لا للإقصاء والتهميش ويجب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .
