مقالات وكتابات


السبت - 09 فبراير 2019 - الساعة 10:49 م

كُتب بواسطة : حسين البهام - ارشيف الكاتب



كم هو مفرح لنا ونحن نرى ابين التاريخ ابين النضال ابين الزعامة وهي ترتدي حلتها بثوب الشرعية الذي يليق بها وبتاريخها النضالي في كل المنعطفات السياسية ،

لقد ادرك الفخامة بان العودة إلى كفت الميزان امر ضروري بعد ان اشتدت عليه الرياح السياسية من كل الاتجهات فلم يجد عاصم يحمية من تلك العوصف الا كوخة الذي هجرة لفترة من الزمن في قفلة منه ظناً منه بان فنادق الرياض المزخرفة وابراج ابوظبي ستحمية من اي عاصفة سياسية تلك الابراج التي سرعان ما تخرج نازليها في اول انذار بملابسهم الداخلية تلك الابراج العالية التي سرعان ماتهوي الارض من ابسط هزة ارضية
فلقد نادت سفينة ابين الرئيس ليركب فيها لتحملة إلى بر الامان ..

اليوم اصبحت يافخامة الرئيس في الطريق الصحيح بعقدك هذا اللقاء التاريخ وان شابة قصور فهذا امر طبيعي نظراً لقلت الخبرة التي يمتلكه المنظمون وعدم اهتمامهم بالفكرة وماتحملة من مشروع وطني بحجم اليمن الذي اعتمد عليهم الاخ الوزير وابن حسين فمن الطبيعي ان يحصل قصور ،
فمثل هذة الامور كنا نتمنئ اشراك القيادات التاريخية فيها لنظهر بمظهر اكثر جمال فهناك قيادات لايمكن ان نتجاهلها في ابين ومن ابين الذي لن يترددوا في المباركة والاثراء لمثل هذا عمل ..

انا شخصياً كنت اتمنئ ان يكون الرئيس السابق علي ناصر محمد من المباركين بتهنئة لهذا المؤتمر هو و محمد علي احمد وسليمان مسعود والشيخ طارق الفضلي لتبحر سفينة ابين إلى بر الامان حاملة معها راية التسامح والتصالح الذي انتظرناة طويلاً ... اخي الرئيس هناك هامات وطنية لايستطيع احد تجاوزها كتلك الاسماء وغيرها مع علمي بانهم مباركين لأي عمل يخدم اللحمة الابينية ووحدة الصف ونبذ العنف والتطرف فهم من دعاة السلام فلن يكونوا الا في الطريق الصحيح وان غيبوا عن مثل هذه اللقاءات ..

فخامة الرئيس لقد حاولت بعض القنوات تحويل اتجاه هذا اللقاء وحصرة في زاوية الإرهاب فقط مع علمها ما يحملة هذا اللقاء من مشروع وطني ،
فخامة الرئيس حان الوقت لتلقى ابين نصيبها من المشاريع التنموية اسكتوا اصوات الثعالب التي تحاول ان تعمل ضجيج في ابين مع علمي بان الثعالب لاتخيف الاسود ..

اخي الرئيس لقد كان الميسري خير وزير هو وابن حسين محافظ ابين فكن معهم كما هم معك فلتنطلق سفينة ابين حاملة معها الشرعية ترفرف بعلمها في المياه البحرية للجمهورية اليمنية ويقرق كل من يحمل مشروع مخالف لما تحملة سفينة ابين فلا عاصم اليوم لمن لايتعض من الماضي..