مقالات وكتابات


الإثنين - 19 مارس 2018 - الساعة 06:56 م

كُتب بواسطة : العميد مساعد الحريري - ارشيف الكاتب


26مارس 2018الذكرى الثالثه لانطالق العمليات العسكريه لعاصفة الحزم لدول التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه .كماجاء

في بيان الدول الخليجيه ما عدا سلطنة عُمان، الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على البلاد.

وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية.

انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية لاستعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.

واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب بعد التمرد الذي قام به الامن المركزي في عدن ومحاولة الطيران العسكري قصف مقراقامة الرائيس هادي في المعاشيق .

وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي ليكون اليمن قاعدة نفوذ لها.

كما أكد البيان حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف النوايا الخبيثه وتكرار العدوان على السعودية.

رسالة الرئيس اليمني

تلقت دول الخليج رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رداً على البيان لشكر دول الخليج على الوقوف بجانب اليمن، وجاء في الرسالة الموقعة باسم الرئيس هادي: "أكتب لكم أيها الأخوة الأعزاء هذه الرسالة والقلب يعتصر بالأسى والحزن الكبيرين على ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية من تدهور شديد وبالغ الخطورة جراء الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولايزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره.

لقد بذلنا كافة الجهود الممكنة لوقف هذه الاعتداءات الحوثية الإجرامية الآثمة على شعبنا، والتي تركت جروحاً عميقة في كل بيت يمني، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة للوصول إلى حل سلمي يمكن من خلاله إخراج اليمن من النفق المظلم الذي أدخله فيه الانقلابيون الحوثيون، ويحمي شعبنا من أتون الفوضى والدمار، وللحيلولة دون جر البلاد إلى حرب ستحرق الأخضر واليابس التي سعى ولايزال يسعى الانقلابيون إلى تأجيجها.

إلا أن كافة جهودنا السلمية ومساعينا المتواصلة قد واجهت الرفض المطلق من قبل الانقلابيين الحوثيين الذين يواصلون أعمالهم العدوانية لإخضاع بقية المناطق، خاصة في الجنوب إلى سيطرتهم، مما جعل الجمهورية اليمنية تمر في أحلك الظروف العصيبة في تاريخها، حيث لم يسبق للشعب اليمني المتمسك بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف أن واجه مثيلاً لهذا العدوان الآثم الذي لا تقره المبادئ الإسلامية ولا الأعراف والمواثيق الدولية، والذي تنفذه الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى داخلية باعت ضميرها ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية، والمدعومة أيضاً من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على هذه البلاد وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما لم يعد معه التهديد مقتصراً على أمن اليمن، بل أصبح التهديد لأمن المنطقة بأكملها وطال التهديد الأمن والسلم الدوليين.

وإزاء هذه التطورات الخطيرة، وحرصاً على أمن اليمن واستقراره وأمن المنطقة والسلم والأمن الدوليين، وحماية لشعبنا اليمني الباسل الذي دفع ثمناً باهضاً من جراء الانقلاب الحوثي، فإنني ومن منطلق مسؤولياتي الدستورية التي تحتم علي رعاية الشعب والمحافظة على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه، وأخذاً بالاعتبار ما قامت وتقوم به الميليشيات الحوثية من أعمال عدوانية كان آخرها رصد أرتال عسكرية متجهة لمهاجمة عدن والاستيلاء عليها وبقية مناطق الجنوب، وإعلان تلك الميليشيات الإجرامية عن نواياها في التحرك عسكرياً نحو الجنوب، وهو ما أكده التقرير الأخير لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن، والمتضمن تأكيد أن ما يسمى باللجنة الثورية الحوثية قد أصدرت نداءً للتعبئة العامة في الوحدات العسكرية التي تسيطر عليها في الشمال، استعداداً لحملة على الجنوب، وما أكده التقرير أيضاً من أن الحوثيين واصلوا احتلالهم للمؤسسات الحكومية والتوسع نحو مناطق جديدة على الرغم من مطالب مجلس الأمن المتكررة، وأن طائرات القوات الجوية التي استولى عليها الحوثيون مستمرة بالتحليق والقصف فوق مدينة عدن والذي يعد تصعيداً خطيراً غير مسبوق.

وحيث إن تقرير مبعوث الأمم المتحدة قد أكد أن الحوثيين بدأوا في التحرك الآن نحو الجنوب باتجاه لحج وعدن، وأنه تنتشر مخاوف من استغلال تنظيم القاعدة لحالة عدم الاستقرار الراهنة لإثارة مزيد من الفوضى مما يجعل البلاد تنزلق نحو مزيد من الصراع العنيف والتشظي.

فإنني أتوجه إليكم أيها الأخوة، مناشداً دولكم الشقيقة للوقوف - وكما عهدناكم دائماً - إلى جانب الشعب اليمني لحماية اليمن، وأطلب منكم استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة، بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش.

إن الشعب اليمني لن ينسى وقوف أشقائه إلى جانبه في هذه الظروف العصيبة والأخطار المحدقة به.

وفي الختام، أؤكد أن ثقة الشعب اليمني بالله سبحانه لم ولن تتزعزع، وسيظل متمسكاً بثوابته الوطنية التي تفرض عليه بذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على عزة الوطن وكرامته وسيادته".


شكراا للرائيس هادي وشكرا لدول التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه ودولة الامارات العربيه التى قدمت كل غالي ونفيس من اجل كبح الترسانه العسكريه التى كانت لدى الانقلابين وماقدمته ايران وحزب الله للميلشيات من اسلحه وصواريخ وطائرات بدون طيار والغام بحريه وبريه وفرديه قتلت المئات وجرحت العشرات من الابرياء في اليمن

كلمه اتوجه بها الى من يحاول ايقاض الفتنه بين ابناءالشعب الجنوبي وتوجيه السهام الى الرائيس هادي عليهم الكف عن ذالك والعوده الى صوابهم ومازالنا نخوض. حربا ضروس مع نفس العدو التقليدي ومازالة الحرب لن تضع اوزارها وجميعنا شركا في حرب ردع الاطماع الايرانيه في المنطقه تحت قرار دولي 2226وضع اليمن فيه تحت البند السابع

وفي الاتجاه المعاكس نسمع اصواتا ترتفع وكانها محامية ومدافعه عن شرعية هادي وتتخذ من ذالك مترسا لمهاجمة الجانب الاخر فعليهم ان يعلمو ان الرائيس هادي لايحب الظهور والخطابات الزائفه في الاعلام وهو يدرك جيدا ان وضع البلد ماساوي ولن ينبغي من احدا ان يصدر تلك التصريحات والتحديات في صروف صعبه مثل هده لا نملك جميعنا فيها القرار السيادي وماجعلنا نستنجد بالتحالف الا عندما ادركنا حجم الخطركبير ولن نستطيع مجابهته دون التحالف مع شركائنا العرب في دول التحالف ومااقدم عليه الحوثين كان بدعم ايراني وخارجي واقليمي وخطورته لن تهددامن اليمن بل تهددالامن القومي العربي والاقليمي ولذا كان قرار الرائيس هادي صائبا واستراتيجيا لعادت توازن القوى في المنطقه .

ومانسمع من اصوات النشاز تقديم الملامه للراىيس هادي فيمايخص بعض القرارات والتعينات الرائاسيه
نرد عليهم ان الرائيس هادي حفظه الله لم تتسع ذاكرته لسبعه وعشرين مليون ويوضع كل منهم في منصبه المناسب وهو رائيسا لكل اليمن ومعترف به شرعيا وعليكم ان تدركو انه ليسى مسولا مباشرا عن تلك التعينات والقرارات التى تتخذ
فالرائيس هادي لديه نواب وميتشارين وامانه عامه لرئاسة الجمهوريه وهناك حكومه ووزراء ومحافظين ومكتب اعلى للقوات المسلحه وهناك تمثيل دبلماسي واحزاب وعندما يصل له اي مقترح لا يجدسوى التوقيع عليه وتلك هي الصيغه الهرميه والموسسيه التى تحكم كل الانظمه تعمل بها كل البلدان ولكن وضعنا الماساوي لايطلب ان نفرض فيه قوه للقانون والقانون لسى لم يتفعل ولم يجد طريقه الى تلك الموسسات القانونيه مما يجعلنا ان نتشاور مع الاشقاءفي التحالف ونعمل بمقدرونا فيما نراه الافضل والاصلح مع الوضع الذي نعيشه

فعليكم جميعا ان تعلمو ان الحرب تدخل عامها الرابع وهناوهناك اخفاقات كبيره ندعوكم جميعا الى العمل لاجل الوطن وترك المكايدات والمنابزات الاعلاميه التى تخدم احد ولا هي بحاجة الرائيس هادي لا من قريب ولا من بعيد وعلى الجميع ان يدرك ان الحرب لن تضع اوزارها الا عندما يدرك الانقلابين حق المواطنه المتساويه ويسلمو الاسلحه الثقيله والمتوسطه للدوله فهناك ستكون اعيدة البوصله الى مسار الحوار السياسي والتسويه السياسيه على المرجعيات المتفق عليها وهي القرار الاممي 2216المبادره الخليجيه ومخرجات الحوار الوطني واي فسفسات اعلاميه هي محاولات لاتسمن ولا تغني من جوع وعليكم ان تحترمو بعضكم البعض وكل شي سوف يتم وفقا لما اتفق عليه فلا داعي للمزايده طالما نحن نعلم بالقضيه الجنوبيه وعدالتها وكان الرائيس هادي ومازال متمسيكا بضرورة الحل العادل للفضيه الجنوبيه فلماذا تلك الهرطقات والنشرات والتسابق والشتم ومحاولة ايقاض الفتنه فيمابينكم البين سوى تحت مظلة الشرعيه او المنطلقين تحت المجلس الانتقالي اعلمو من يقوم بتلك الاشاعات والاسائه ليسى وطنيه له فهو يعمل لصالح الانقلابين
اعملو جميعكم لاجل الوطن ولاتكونو ابوقا للعدو في وسائل التواصل الاجتماعي وهل تعلمون انه عالم افتراضي وليسى حقيقي فانتم من تهيئو دالك لتدمير نسيجكم الاجتماعي نتمنى من الجميع ان يكون امن وجيش لهذا الوطن ويحصرو على مصالحه كما يحرصون عالتنابز فيما بينهم
وكفى شرالمومنين القتال
اتمنى ان تكون رسالتي وصلت اليكم


عميدركن
مساعدالحريري
عدن
19مارس2018