مقالات وكتابات


الأحد - 18 مارس 2018 - الساعة 09:59 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


كما هي لودر تقدم الشهيد تلو الشهيد في جميع جبهات الشرف حتى اليوم ولن يتوقف ذلك العطاء لانها ولدت لتبقى تولد الشجعان وتنبت في تربتها عند كل مرحلة جيل جديد مهما تعثرت وتشرد مواطنيها ولكل جواد كبوة ولودر لن تنكسر ماحيينا ..

لودر في ذكراك ايها الطود الشامخ والعلامة الفارغة في وجدان الأمة لانكم ازلتم عامل الخوف الذي كان يعشش في نفوس الكثيرين من هول التنمر والطغيان الذي كان يبدية الأمن المركزي وقوة السيطرة في كثير من مفاصل الدولة دون مقاومة تذكر وكان لكم الشرف ايها الشهيد الصمدي أن تكون نقطة تحول كبيرة بدمك الطاهر وروحك المقاومة لكل ذلك البطش وكنت في مقدمة الصفوف ولم تتوارى ابدا من قوة إطلاق النار بل خمدها بجسمك الطاهر وبعثت في صفوفهم الضعف والتقهقر..

ايها الإعلامي النشيط في اللجنة الإعلامية للجان الشعبية يامن سعيت طولا وعرضا لكي تضي شمعة مضيئة من العمل الشبابي الخلاق وعرفتك طموحا فذا كما كان والدك زميلا وصديقا لي وفخورا بك ايها الشهيد والبطل الهمام الذي تناسوك مناضلي اليوم كما نسيوا الكثير بعد ان ادخلتهم الدنيا في طمعها وترهاتهإ..

في ذكراك ناسف أن لانستطيع أن نحيي حفلا في مسقط راسك لودر ولان رفاق الامس اخذتهم الدنيا ولم يعد عندهم وقت لذلك وتلك مصيبة المدينة الابية التي تحتاج للفتة كريمة من القيادة السياسية ولانك رمزا رائعا للشباب الفتي لانملك إلا أن ندعوا الله أن يتغمد روحك الطاهرة ويسكنها فسيح جناته كما نشكر قيادات المقاومة التي زارت منزل الشهيد عرفان بدور الشهيد الصمدي وتلك خطوة محسوبة وكنا نتمنى أن يقوم المحافظ الرائع اللواء ابوبكر حسين محافظ ابين بتلك الزيارة أيضا وكل مسؤول كان من عدن أو من المناطق المحررة لتذكر الأجيال أن هناك محطات تغيير ناصعة النضال وتحول جذري في مسيرة ذلك الشهيد الفتي قبل مايتمنطق الكثير من الشباب في المقاومة سلاح الكلاشنكوف وعندما كان الأمر صعبا ووحشيا وليس كما نرى اليوم تلك الأسلحة في كل أزقة عدن المجد والخلود للشهداء الابرار