مقالات وكتابات


الأحد - 18 مارس 2018 - الساعة 09:31 م

كُتب بواسطة : سامي الحروبي - ارشيف الكاتب


يقولون شرعية إحتلال وإن قراراتها لاتعنيهم وان لديهم رئيسا آخر
ومع صدور اي قرار جمهوري تتعالى الاصوات المناهضة
يعيشون حالة من التناقضات ويكيلون التهم ليلا ونهارا للرئيس هادي بانه رئيس الصدفة مع ان هادي قدم لهم مالم يقدمه رئيس قبله ولن يأتي احد بافضل مما حققه لهم من استحقاقات سياسية جعلتهم قادة من العدم وابطال من لاشيء
البديل لن يتعاطف معكم والفرصة لاتتكرر وانتم اضعتموها ارادكم رجال دولة وفضلتم العمالة والارتزاق
حالتكم يرثى لها تدعون امام الرأي العام انكم تحت شرعية هادي وتسعون ليلا ونهارا الى افشاله
قمتم بتمويل خلايا لتعطيل الكهرباء وستسعون في الايام القادمة الى تعطيل اي شيء تقع عليه اعينكم
تلتحفون بالقضية كغطاء للضحك على البسطاء من عامة الشعب ولو عرفوا حقيقتكم لتفوا على وجوهكم ليلا ونهارا
ماقدمة الرئيس هادي للقضية الجنوبية لم يقدمه احد منكم
هادي الذي رفض ان يكون رئيسا إلا بحل عادل للقضية الجنوبية
هادي الذي تحمل كل خياناتكم وطعناتكم له بالظهر وكان يفترض منكم الوقوف الى جانبه وعدم السماح للطامعين باستخدامكم كأدوات لتمرير مشروع معين ومن ثم سيتم التخلي عنكم في اقرب مفترق طرق

فلتراجعوا انفسكم وتنظروا ماهو الانجاز الذي حققتموه منذ إعلان مجلسكم الانتقالي
اتحدى اي ناشط سياسي او قيادي ان يأتيني بانجاز مثمر تحقق للقضية الجنوبية على ايديكم لم نرى إلا رحلات مكوكية ممتلئة بالزيف والمغالطات .

منذ ان تم الاعلان عن هذا الكيان والجنوب يعيش في دوامة من النكبات والصراعات التي لن تنتهي إلا بالامتثال للعقل والمنطق والدعوة الى حوار جنوبي شامل يضم كافة المكونات والشخصيات ذات التأثير في المجتمع
الاستفراد بالقرار والاقتصار على اناس محددين قد يذهب بالجنوب وقضيته الى المجهول
مايلفت الانتباه ان الانتقاليون او المحسوبين عليه لم يتركوا احدا من الشخصيات المناضلة إلا ونعتوه بالخيانة في اشارة خطيرة منهم تنذر باحداث فجوة كبيرة في اوساط المجتمع اكبر من الفجوة الموجودة حاليا .

ستزداد معاناة الشعب تدريجيا وسيعرفون من يريد لهم الخير ومن يبيعهم الوهم وعندها ستأتيكم الضربات تباعا لان مشروعكم لا يستند الى آلية عمل واضحة ومن اوصلكم الى هذا كله هي الآلة الاعلامية التي لاتتحلى بشيء من المصداقية وكل همها كسب حفنة من المال اضافة الى الممول الحقيقي الذي يسعى بكل الطرق الى فكفكة التلاحم الجنوبي واستبداله بصراعات مستبقلية لن ينجوا منها احد.

ذات يوم سيدرك الرفاق ان هادي اراد لهم الخير ولم يبيعهم الوهم يوما وكان صادقا مع الله ومعهم
رموا كل فشلهم على هادي رغم انه هو من صنعهم من لا شيء ثم قاموا بسرقة الانتصارات من اهلها بعد ذلك كله يريدون الاستحواذ على الجنوب ارضا وانسانا وتحويله الى ملكية خاصة متناسين كل تلك الدماء التي سالت على ارضه الطاهره.

ستتلاشى شعبية الانتقالي وسيذهب الشعب للبحث عن بديل لاسباب عديدة
اولا/ القائمين والمتحكمين الفعليين في هذا الكيان لايفقهون شيئا في الشق السياسي وتقتصر خبرتهم قليلا في الجانب العسكري .
ثانيا/ دعوة المظلومين والمخفيين قسريا ستفشلهم لانها لايوجد بينها وبين الله حجاب اضف الى ذلك دماء من قتلوا في الحرب الاخيرة بدون ذنب فدك الكعبة حجرا على حجر اهون عند الله من قتل رجل مسلم

ثالثا/ الاختلاف فيما بينهم من يدلي بتصريح اولا دون الآخر
رابعا / تهميش دور الحراك الجنوبي وتلفيق التهم لمناضلية ونعتهم بالخونه

آخر المطاف سيظهر الله الحق وسيعرف الجميع من مع الجنوب ومن ضدة وسوف تتهاوى الاقنعة قناعا تلو الآخر ولن يبقى امامكم إلا هادي لتلجأو اليه