مقالات وكتابات


الأحد - 18 مارس 2018 - الساعة 07:37 م

كُتب بواسطة : العميد مساعد الحريري - ارشيف الكاتب


سوف ابداء حديثي عن معاناة المغتربين في المملكه العربيه السعوديه والتى تقطعت بهم السبل جرا الاجرائات القاسيه التى اتخذتها الحكومه السعوديه حيال اقامتهم بهدف التضيق والتنكيل بهم .حتى صارت عيشتهم في حاله اسوى من ذي سابق ولاول مره في تاريخ العلاقات اليمنيه السعوديه ان تصل تلك المعاملات القاسيه ضد المغترب اليمني الذي لاحول له ولا قوه الا ان يترك كل ماقام به وعمله بالمملكه لعبث الشيطان ويغادرها كما دخلها اول مره

المغترب ناصر باهدى من مواطنين شبوه ترك الوطن وهو في معمعان الشباب واظطر للهجره الى المملكه العربيه السعوديه .بعد وفات والده ولم يكمل دراسته الثانويه
يروي لنا حال وضع المغترب

ألمٌ وعذابٌ , أرقٌ واكتِئابٌ , حُزنٌ وبكاءٌ , تعبٌ وشقاء!! هذا هو حال المُغتربِ عن أهلِهِ ووطنِهِ , عن أحبابِهِ وأرضِهِ . ذكرياتٌ تتدفَّقُ نحوَ خاطِرِهِ صباحَ مساءَ


يضطر البعض للغربة بحثاً عن فرصة عمل،
نجح الكثير ممن اغتربوا بتحسين أحوالهم المادية والعملية و العلمية و الاجتماعية واستطاعوا أن يغيروا أوضاعهم نحو الأفضل ، ولكن الكثير أيضاً فشلوا بتحقيق أي هدف و أضاعوا سنين كثيرة من أعمارهم غرباء ، وعادوا خائبين خاسرين إلى وطنه
قد يتم تحقيق بعض المنافع المادية نتيجة للاغتراب يستفيد منها الطرفان المغترب و الوطن ، لكن أيضاً كل منهما خسر الآخر ، و الأجدى أن يكون خير الإنسان لبلده و خير البلد لأبنائه جم

نسبة كبيرة من المغتربين الذين كان دافعهم البحث عن فرصة عمل ينظرون بعين الأسى إلى الوضع الذي هم فيه. يعتقدون أنه لا مبرر حقيقي لغربتهم. 
فبلدنا فيه من الخيرات و الثروات بكل أنواعها ما يكفي ويزيد عن حاجة مواطنينا ، وأن البطالة ناتجة عن سوء تخطيط ، وسوء استثمار ، وليس عن نقص في مجالات العمل ورؤوس الأموال.

ليس هناك مغترب يمني واحد لايرغب في العودة الى وطنه والعيش بين أهله ولكن كيف يعود وهو مسلوب ومجرد من كل حقوقه وأصبح لايمتلك أي شيء يتيح له

و من المؤكد أن كل مغترب يحلم بالعودة والاستقرار في بلده ، ولكن بما يتناسب مع كونه إنسان له احتياجاته ومتطلباته التي ينشدها ، بمختلف نواحي الحياة ، فهل ياترى هذا الحلم مشروع؟ أم يجب أن يبقى حلما بعيد المنال

نامل من الحكومه اليمنيه تسهيل وضع العائدين من المغتربين اليمنين
واستيعابهم في اعمال تضمن لهم ايجاد رواتب شهريه لسد حاجتهم المعيشيه فيها وتامين اطفالهم في الدراسه الجامعيه ونحو مستقبل افضل وارجو ان تلك المناشده تصل الى فخامة الاخ الرائيس عبدربه منصورهادي حفظه الله


بقلم العميدركن
مساعدالحريري
عدن 18مارس 2018a