الإثنين - 28 يناير 2019 - الساعة 07:04 م
هناك اشياء تفرض لعنان قلمك ان يخط احداثها بصورة متناهية الدقة ويذلف احداثها للمشاهد الذي تغيب عنه الصورة بكامل اركانها كونه بات في خضم احداث لايعرف نتائجها الايجابية والقريبة للمواطن بشتئ طرقها كونها باتت جزاء لايتجزاء من نسيجة الاجتماعي الذي تضربة تطورات الاحداث وبلوغها منعطف خطير لايتناسب مع الواقع المتعايش فية الذي بات غاب قوسين وادنى على صفيح ساخن جراء تراكمات الاحداث اليومية التي تضرب محيطه الذاتي بافات قاتلة ومميتة لايتصورها العقل والمنطق .
لتطل هذه المعضلة همآ يؤرق الجفون وكابوسآ يغض المضاجع نظرآ لانسيابها في ادراج الحياة العامة المكتوية بهذه الافة المحرمة دينآ وشرعآ والمتمثلة بتجارة المخدرات التي حصدت الارواح والحرث والنسل.
اليوم ومن خلال الانجازات اللامتناهية التي تحققها قوات الحزام الامني زنجبار وجدنا انفسناء مجبرين بان نكتب ونعطي كل ذي حق حقة بان هذه القوات ماوجدت في هذا الاطار الا لاجل خدمة الوطن والمواطن الذي بات يلتمس هذا الشي يوميآ مما حفز في نفسة بانه لاخوف عليهم وعلى اولادهم واوطانهم من هذه الافة التي تلاقي كبح مستمر بفضل الله ثم بفضل قوات الحزام الذين وهب افرادها ارواحهم غربانآ وفداءآ كي يعيش ابناء جلدتهم بامن وامان.
اقل من اسبوع وقوات الحزام الامني زنجبار تحقق الانجاز تلو الانجاز بضبظها اكثر من طن ومائتي كيلو تقريبآ من الحشيش وذلك في عز النهار وامام مرائ العالم والاخيار وباننا قاعدون هناء لم نولي الادبار ،صامدون ثابتون لن نتحلحل قيد انملة عن واجبنا الديني والاخلاقي والوطني رغم المغريات والعطايا لاجل تمرير هذه المهلكات والافاءت التي نبذها وحاربها صقور الحزام العين الساهرة التي لاتنام.
هذا الانجاز الذي حققته قوات الحزام الامني زنجبار يعد بمثابة اقوى انجاز للاحزمة الامنية في كونه لامثيل له اتسم بالتضحية والفداء ومحاربة الجريمة المنظمة التي تغزوا المجتمعات تحت مظلة الحشيش والهيروين المدمر للحياة الانسانية والمجتمعات والشعوب والاوطان.
فالله دركم قوات الحزام الامني زنجبار هذا الانجاز الذي لاينطلي على احد وفي كونكم ايادي امينة ماوجدت في هذا الحيز الجغرافي الا لاسعاد المجتمع وحفظ السكينة العامة له التي وجدت ظالتها المنشودة بوجود هذه القوات التي لاتخاف المنايا والاخطار ليل وفي عز النهار..
