مقالات وكتابات


الأربعاء - 23 يناير 2019 - الساعة 11:58 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب



عشنا حاضر يناير 2019م وعشنا ماضي يناير2018م وما الذي حدث في الينايرين ؟؟؟!

السبت الموافق 19 يناير 2019م كان يوما حافلا بمعنى الكلمة والموقف والقصيدة .. كان يوما التقى فيه ممثلون عن منتديات عدن وحالمين المدينة الردفانية الحضرية وفي المجلس الذي ساده ذكور وعصف به حضور نسوي متفرد تمثل في المرآه الباسلة ام الشهيد سند وحضرت تتلقى درعا للتذكير والاحترام باستشهاد نجلها الشاب المهندس مهندس الألغام "سند" والقى فيها الشاعر الحالمي الشاب والموهوب والمتألق عمران صادق قصيدة عصماء وخال لي وانا اسمعه في قصيدتين انني امام محمود درويش او سميح القاسم ..

التقى الجمع عصر السبت 19 يناير 2019م في قاعة التابع في المنصورة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتأسيس منتدى حالمين للفكر والبناء التنموي وجاء تكريم الشهيد سند الذي مضى على استشهاده سبع سنوات وشاءت الصدفة ان يكون الاستشهاد في يناير 2012م وامة المناضلةالوطنية التي ذكرتني باعتزازها بانها من طالبات شقيقتي الكبرى فطوم يابلي ..لا انسى الكلمات الدافئات والموضوعات الجميلات التي القاها الاعزاء على السيد عميد المنتدى خور مكسر الثقافي والذي اقترح ان تكون كل منتديات عدن تحت قيادة واحده , واقول له , ياليت اخي علي !! وما اجمل كلمة من الحفاظ على الكليات الخمس ولا ننسى الكلمة التهجمية الهادفة للأخ العزيز / فضل اجعدي . القيادي في مجلسنا الانتقالي وتمنى ان تأسيس النسيج الواحد الذي نتوق الى رؤيته وسعدنا ايضا بسماع كلمة العزيزين سلطان محمد غالب وسعد الحريري وكلمة المرآه التي لقبها ام الشهيد سند ...

كنت قد القيت كلمة مسهبة ذكرت فيها فعالية سابقة نظمتها منتدى حالمين عصر الخميس , 29/نزفمبر2018م التي كرمت فيها قيادة المنتدى عدد من الشخصيات كنت من ضمنهم وكان معي مهندس طيار في القوات الجوية عبد الكريم قاسم ,المتميز بنشاطه المتقد والذي يكرمني بنقلي من بيتي الى موقع الفعالية ويعيدني الى بيتي ...

تمنيت على بقية المكونات النظيرة ان تتفاعل مع المبادرة التي قدمتها في ذلك اللقاء وقدمت قرارة لتاريخنا الجنوبي والذي حفز الخصوم على اثارته بين الحين واخر عند كل منعطف وتفاعلت قيادات المنتدى مع مبادرتي ووعدت بتسهيل مهمتي ومبادرتي وكتبت في ذلك اكثر من مرة ..

وفي الاخير اذكر بكلمة الزميل عمر محمد عمر . نائب رئيس تحرير  مجلة " الثقافة في عددها الصادر في يناير 2012م وعنوانها "اثار عدن ستستغيث " ورد في مطلعها :لم تتعرض مدينة يمنية لعملية هدم وتدمير وتشوية لأثارها ومعالمها التاريخية والحضارية كما تعرضت له مدينة عدن في تاريخها الحديث بل والحديث جدا .. فالمدينة قديمة زالت معظم ملامحها وشواهدها التاريخية والحضارية منذ ان احتلها الانجليز 19/يناير1839م ...

غير ان ما يحدث اليوم لأثار ومعالم التاريخية والحضارية لمدينة عدن امر يندى له الجبين فالتعدي على الموقع الآثاري ومحاولة البسط عليه وهدم بعض الاثار كما حدث للكثير من المساجد القديمة وعلى راسها مسجد ابان .. واخر ما رزنت به عدن من مصائب التعدي على الاثار والمعالم الحضارية قيام بعض النافذين بهدم السور المبني في الجهة الشمالية الغربية من جبل حديد والبسط على الأرض والفضاء في حرم صهاريج الطويلة ...